لندن: إبراهيم حميدي
تتجه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى «خفض سقف أهدافها» في سوريا التي لم تعد «أولوية» لها، وذلك في ختام المراجعة التي يُجريها فريقه، حسب قول مسؤولين غربيين.وقال المبعوث السابق لواشنطن في شمال شرقي سوريا السفير الأميركي ويليام روباك، في حديث هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط» مساء أول من أمس، إن أميركا ليست في عجلة من أمرها في الوضع الراهن في سوريا، وهناك «فرصة» أمام فريق بايدن للإجابة عن أربعة أسئلة تخص ذلك، هي: «هل سوريا أولوية؟ ما الأهداف الأميركية؟ ما الأدوات المتوفرة لتحقيق هذه الأهداف؟ ما التكلفة الإنسانية على الشعب السوري؟».
وتساءل أيضاً: «هل من مصلحة أميركا أن تبقى مناطق سورية خارج سيطرة الحكومة؟ هل من مصلحتنا أن تبقى هذه المناطق معزولة وينتعش فيها (داعش)؟».
وسُئل روباك عن احتمال الاعتراف بـ«الإدارة الذاتية» الكردية، فأجاب: «هذه ليست دولة. هي غير مستقرة. إنها إجراءات مؤقتة لمحاربة (داعش). الوجود الأميركي مهم، كي تستمر هذه الإجراءات. لكن لن نبقى إلى الأبد في شمال شرقي سوريا».
من ناحية أخرى، انقسم سوريون إزاء مرسوم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بافتتاح كلية جامعية في منطقة خاضعة لفصائل موالية لأنقرة، شمال حلب. ووصف موالون لدمشق وأكراد القرار بأنه «احتلال»، فيما عدّه معارضون «خطوة تحسِّن التعليم».