الانتخابات السورية التي جرت هذا الأسبوع هي أحدث مثال للديكتاتور السوري بشار الأسد على اتجاه الافتقار إلى الديمقراطية الحرة والنزيهة.واشنطن 29 مايو / أيار 2021 – استنكر ائتلاف من المنظمات السورية الأمريكية الجولة الأخيرة من الانتخابات في سوريا وأوضح أن الانتخابات جزء من عملية انتخابية مزورة وغير شرعية وليست حرة ولا نزيهة.
تأتي الانتخابات خارج إطار الشفافية والمساءلة الموصوف في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 ولا تشمل أصوات جميع السوريين، لا سيما اللاجئين والنازحين السوريين والمغتربين.
تطالب المنظمات الموقعة أدناه برفض الأمم المتحدة والمجتمع الدولي هذه المحاولة من قبل نظام الأسد لاكتساب الشرعية مع استمراره في ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان. مشهد هذا الأسبوع الذي يصوّت فيه بشار الأسد في دوما، المدينة ذاتها التي قصفها بالأسلحة الكيماوية قبل ثلاث سنوات فقط، هو دليل واضح على الإفلات المستمر من العقاب الذي يمارسه النظام.
تعرب المنظمات الموقعة أدناه عن خالص تقديرها لوزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني ج. الانتخابات ونأمل أن يمثل هذا البيان الخطوة الأولى نحو تغييرات سياسية حقيقية تؤدي إلى انتقال سياسي يعطي الأولوية للمساءلة والحق في التصويت في انتخابات حرة ونزيهة.بعد عشر سنوات من العنف والجرائم ضد الإنسانية من قبل بشار الأسد ونظامه الإجرامي، فإن الانتخابات الوهمية هذا الأسبوع ليست عملية انتقالية سياسية شاملة بقيادة سوريا، ولا ينبغي استخدامها مطلقًا في المناقشات حول مستقبل سوريا.
تجلب الاحتجاجات في جميع أنحاء سوريا ضد انتخابات هذا الأسبوع الأمل في أن تُسمع أصوات الشعب السوري الحر وأن تكون وجهات نظرهم مكونًا أساسيًا في أي عملية سياسية مستقبلية.
المنظمات الموقعة على هذا البيان تشمل:
أمريكيون من أجل سوريا حرة
مواطنون من أجل أمريكا آمنة
مبادرة مؤيدة للعدالة
مبادرة الإيمان السوري
المجلس السوري الأمريكي
مسيحيون سوريون من أجل السلام في الولايات المتحدة
فرقة الطوارئ السورية
المنتدى السوري بالولايات المتحدة الأمريكيةFree Syria
اتصال وسائل الإعلام:توماس جورج