نشهد اليوم الذكرى السنوية السابعه على ارتكاب ال ب ي د لمجزرة بحق عائلة شيخ حنان شيخ حسن من قرية آفراز- موباتا في عفرين الكوردستانية والتي راح ضحيتها كل من الأب شيخ حنان وابنه عبدالرحمن في منزليهما و والابن الثاني نورالدين تحت التعذيب في سجن براجو.
حيث انه أثناء عملية استلام وتسليم مدينة عفرين من النظام السوري إلى ال ب ي د استلم الآخر ملفات المطلوبين واستلم زمام الأمور في مداهمة منازل مؤيدي الحراك السلمي ومعارضي سياسة حزب ال ب ي د , حيث كان ملف هاشم من ضمن عشرات الملفات التي عمل ال ب ي د عليها .
ومن ضمن أسباب ارتكاب المجزرة أيضا الخلاف الذي نشب بين هفال عدنان وأنس شيخ نعسان ابن شيخ حنيف في المعصرة الكائنة في قرية آفراز وذلك بعد أن فرضوا عليهم دفع مبلغ كبير كدعم للحزب فرفضوا وتوعد هفال عدنان مسؤول ناحية موباتا بالرد والانتقام من العائلة.
فقام المسلحون بتجهيز المئات من المسلحين وتطويق القرى والأحياء في مدينة عفرين من ثم قاموا بارتكاب جريمتهم تلك الجريمة التي قام بها مسلحو ال ب ي د وبالتنسيق مع النظام السوري وبالتحديد رائد أكرم سليمان مدير الأمن السياسي في عفرين ومسلحيه في 4/7/2012 ليلا وذلك بعد مداهمة منزل شيخ حنان في الساعة 12 بقيادة هفال جكدار المسؤول الأول عن قمع المظاهرات المناوئة للنظام ومداهمة المنازل لتنفيذ مخططات النظام السوري في اعتقال واختطاف المطلوبين.
قام المسلحون برمي جثتي شيخ حنان وابنه عبدالرحمن في شارع مشفى ديرسم ومنعوا الاقتراب من الجثث لدفنها وبقيت الجثتان لساعات في الشارع ثم قامت زينب شيخ معمو زوجة الشهيد شيخ حنان وأبوها شيخ خالد برفقة سيارة فهمي على ملا من قرية جويق بأخذ الجثتين لدفنهما وقاما بدفن الجثتين لوحديهما وبرفقة قلة قليلة من أهالي القرية ليتم دفن الابن الثاني نوالدين الذي استشهد تحت التعذيب في اليوم التالي في 5/7/2012 بنفس الطريقة.
ثم بدأت حملة اعتقالات بحق عوائل الشيوخ في قرية آفراز وأحياء مدينة عفرين (شيخ نعسان –شيخ حسن –شيخ أحمد) وعائلة عزالدين رمضانو وبعض من أقرباء العائلة (كاميران حسو من قرية حسن ديرا- أحمد زكي من قرية ماراتى – محمد أبوعلي من قرية جلبل وصديق نورالدين لم يتسن لنا التعرف على اسمه) واعتقلوا 27 شخصا من بينهم والد شيخ حنان ذو التسعين عاما وقياديان في الحزب الديمقراطي الكوردي السوري البارتي آنذاك وال ب د ك س حاليا الدكتور هاشم شيخ نعسان والمهندس شيخ عبدي شيخ أحمد وأعضاء آخرون كعضو الفرعي في الحزب محي الدين شيخ نعسان وآخرون من مناصري الحزب والنهج البارزاني وحملة الشهادات العالية كالماجستير والجامعات والمعاهد ووزعوهم في سجون ترندى وهوبكا وخليلانكا والسجن الأسود براجو .