وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ضحايا الكوادر الطبية والدفاع المدني في سوريا، لشهر كانون الثاني الماضي على يد الأطراف العسكرية الفاعلة.
وقالت الشبكة في تقرير صادر اليوم السبت، إن تسعة من الكوادر الطبية والدفاع المدني استشهدوا في سوريا، مشيرة إلى أن 89 بالمئة من حوادث استهداف الكوادر هي من مسؤولية نظام الأسد وروسيا، من خلال قتلها ثمانية ممرضين ومسعفين، فيما قام تنظيم “الدولة” بقتل طبيب واحد، وفقا للتقرير.
وعن حوادث استهداف المراكز الطبية، ذكرت الشبكة أن 45 حادثة استهداف وقعت في كانون الثاني الماضي، وتوزعت بين 20 حادثة من قبل القوات الروسية، و16 من قبل قوات النظام وحالتين من قبل “الوحدات الكردية”، فيما حمل التقرير جهات مجهولة 7 حوادث استهداف.
وختمت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها بمطالبة مجلس الأمن الدولي بإلزام نظام الأسد بتطبيق القرار رقم 2139، وبالحد الأدنى إدانة استهداف المراكز الحيوية التي لا غنى للمدنيين عنها.
كما دعت إلى ضرورة فرض حظر تسليح شامل على نظام الأسد، وإيقاف دعم فصائل المعارضة التي لا تلتزم بالقانون الدولي الإنساني، حسب وصفها.
المصدر: بلدي نيوز