• الإثنين , 25 نوفمبر 2024

اللجنة الوطنية الاستشارية الفرنسية لحقوق الإنسان تطالب بإعادة اطفال وزوجات الجهاديين الفرنسيين المحتجزين في مخيمات ميليشيات pyd-pkk .

جددت اللجنة الوطنية الاستشارية الفرنسية لحقوق الإنسان، السلطات الفرنسية، المطالبة بإعادة جميع أطفال وزوجات “الجهاديين الفرنسيين” المحتجزين في مخيمات في شمال شرق سوريا الواقعة تحت سيطرة ميليشيات pyd-pkk .

هذا وقد قالت اللجنة إن هؤلاء الأطفال الذين وقعوا “ضحايا الحرب وخيارات أهلهم، يواجهون ظروفا معيشية ستكون لها عواقب جسدية ونفسية لا يمكن إصلاحها”.

وأضافت أنه “إلى جانب قصور البنى التحتية الصحية ونقص المياه والطعام وعدم صلاحية الخيم للوقاية من البرد والمطر وغياب أي تكفّل تربوي بهؤلاء الأطفال المتروكين لمصيرهم، يسود التوتر بين النساء المتطرفات والنساء اللواتي أخذن مسافة عن تنظيم داعش”.

وأشارت اللجنة المستقلة إلى أنها “تبلغت بأشكال مختلفة من العنف ولا سيما إحراق خيم بشكل متعمد واستغلال أطفال وسوء معاملتهم بما في ذلك استغلالهم جنسيا”.

ويشار إلى أن 80 امرأة و200 طفل فرنسي، لا يزالون في مخيمات الاحتجاز التي تسيطر عليها ميليشيات pyd-pkk .

هذا وقد أعادت فرنسا حتى الآن 35 طفلا معظمهم أيتام أو وافقت أمهاتهم على الانفصال عنهم، غير أنها تعتبر أن البالغين يجب أن يحاكموا في سوريا.

وتأتي دعوة اللجنة الاستشارية بعد وفاة امرأة فرنسية عمرها 28 عاما الثلاثاء الماضي، كانت مصابة بالسكري وتعتمد على الإنسولين في مخيم روج في شمال شرق سوريا، تاركة طفلة يتيمة عمرها ست سنوات.

وأكدت محاميتها ماري دوزيه أنه تم إبلاغ الحكومة الفرنسية منذ 2019 “بالوضع الصحي الكارثي” للشابة و”الضرورة القصوى” لإعادتها بشكل عاجل إلى الوطن.

مقالات ذات صلة

USA