!ما حدث في جنيف هو أن السلطاتالسويسرية في المطار لاحظت ان جميع شهادات فحص الكورونا لجميع اعضاء الوفد الحكومي يحملون شهادات صحية متشابهة بالفحص صادرة بتاريخ واحد ومن جهة طبية واحد فخامرها الشك في سلامة الفحص وأمرت بإجراء فحص جديد ثم سمحت للوفد بالمغادرة الى الفندق المخصص له!ولكي لا يشعر الوفد بالحرج جرى فحص اعضاء وفد المعارضة وشهاداته صادرة عن دول متعددة .في اليوم الثاني ذهبت الوفود لمقر الامم المتحدة لحضور اجتماع اللجنة الدستورية الساعة ١١ صباحًا وبدأ الحوار حول الدولة الوطنية وكان هادئًا وايجابيا.فجأة دخلت الشرطة السويسريةوأبلغت الجميع ضرورة المغادرة الى فنادقهم فورا دون غداء معتاد .المبعوث الدولي أعلن ان نتائج الفحوص السويسرية اثبتت وجود ٣ من اعضاء وفد الحكومة مصابين بوباء الكورونا خلافا للشهادات السورية التي قدموها ولم يعلن عن الأسماء .كما أعلن خلو وفد المعارضة من أي إصابة وألغى الجولة الثانية بعد الظهر وأجل الاجتماع الى الغد!فضيحة تزوير شهادات الفحصكشفت الإهمال الحكومي أو عدم نجاح أدوية الكشف لفقدان صلاحيتها او لأن جميع الشهادات جرى توقيعها دون فحص حقيقي ! المبعوث الدولي الذي كان يجلس الىجانب رئيس وفد النظام أحمد الكزبري اخضع للفحص ايضا مع فريقه الذي استقبل الوفد وتعامل معه على تنظيم الاجتماع .الشرطة السويسرية أخضعت الطائرة التي أقلت وفد النظام للتعقيم والفحص لطاقمها .وفد المعارضة لم يحتك أبدًابوفد النظام وفي الاجتماع كان على بعد وبالكمامات .هذا الوضع قد يؤجل المفاوضاتوهناك اقتراح تشكيل لجنة مصغرةمن الأطراف تتكون من ٧ أشخاصتتولى الحوار لفترة طويلة وتقدم عرضًا لنقاط الاتفاق والاختلاف على جولة موسعة وخلالها يتمكن ممثلو الدول تقديم مشورتهم لحل وسطكما يتولى المستشارون الاتفاق على صيغة الدستور او اي تعديلات او لإعلان دستور ي تعرض للنقاش امام اللجنة الموسعة .!تدخل السيدة كورونا ومن فوق الامم المتحدة قد يفرض سرعة واختصارًا للوقت والعدد او يبدل مكان الاجتماعات من جنيف الى دمشق او موسكو او بلد محايد !وهذا هو السؤال٢٤-٨-٢٠٢٠