• الأربعاء , 30 أكتوبر 2024

بعد اتهامات لروسيا بطمس الأدلة.. “حظر الأسلحة الكيميائية” تجمع عينات من دوما  

أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (السبت) أن خبراءها تمكنوا من الدخول إلى دوما وجمع عينات من موقع المجزرة التي ارتكبتها ميليشيا نظام الأسد في 7 أبريل/نيسان وسببت وفاة  مدنيين.

وذكرت المنظمة أن فريق التحقيق التابع لها زار أحد المواقع داخل دوما، وجمع عينات على من موقع الهجوم لتحليلها، يأتي ذلك بعد تصريحات فرنسية على لسان وزير الخارجية (جان إيف لو دريان) اتهمت روسيا بعرقلة دخول فريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى دوما.

وأضافت المنظمة في بيانها  أنها “تجري حالياً تقييماً للوضع من أجل خطواتها المقبلة بما في ذلك القيام بزيارة ثانية إلى دوما”.

وأكدت أن “العينات التي جرى جمعها ستنقل إلى معامل (ريجيسويك) بهولندا لتحليلها في المختبرات الخاصة بالمنظمة”.

وأضافت أنه “بناء على نتائج تحليل العينات ستعد بعثة تقصي الحقائق تقريرها لتقديمه للدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية”.

والسبت الماضي، وصلت بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إلى العاصمة السورية دمشق للبدء بالتحقق من استخدام مواد سامة في دوما بريف دمشق.

وتقول منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي يوجد مقرها في مدينة لاهاي الهولندية إن “المفتشين يمكنهم الحصول على عينات كيميائية وبيئية وطبية وأخذ إفادات ضحايا وشهود وطواقم طبية وحتى المشاركة في عمليات تشريح. وقال خبراء إن بإمكانهم أيضا البحث عن أدلة تثبت ما إذا تم تغيير الموقع”.

ورداً على مجزرة دوما، شنت واشنطن وباريس ولندن، فجر (السبت) الماضي، ضربة ثلاثية على أهداف تابعة لنظام الأسد والميليشيات الأجنبية التابعة لإيران.

واعتبرت الولايات المتحدة أن الروس يمكن أن يكونوا عبثوا بمكان الهجوم فيما اعتبرت فرنسا أنه من المرجح جداً أن تكون أدلة اختفت، وعناصر أخرى أساسية.

وفي وقت سابق، كشف (رائد الصالح) مدير منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) عن الأماكن التي دُفن فيها ضحايا مجزرة نظام الأسد الأسلحة الكيماوية في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية.
وأوضح (الصالح)، أنهم أبلغوا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بمكان دفن ضحايا الهجوم الكيميائي في دوما، منوهاً إلى أن “الخوذ البيضاء تخشى قيام النظام وروسيا بنقل جثث الضحايا والعبث في الأدلة وإخفائها”.
وتأتي تصريحات مدير الدفاع المدني، عقب عرقلة روسيا تعرقل دخول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى موقع الهجوم في مدينة دوما، والذين وصلوا إلى دمشق مطلع الأسبوع الماضي لفحص موقع المجزرة التي ارتكبتها ميليشيات نظام الأسد في دوما، موضحاً أن “هذا النهج الذي تتبعه روسيا يأتي بهدف لضمان اختفاء الأدلة على الهجوم”.
المصدر: أورينت نيوز

مقالات ذات صلة

USA