مدونة هادي العبدالله
نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” تفاصيل اعتـ.ـقال الرحالة الامريكي “سام جودوين”، من قبل ميليـ.ـشيات الأسد الأمـ.ـنية، وشهادته عن التعـ.ـذيب فيها، بحسب ما كتب موقع “الحرة” اليوم.
وصل سوريا بعد 183 دولة في رحلته
الرحالة “سام جودوين” الأمريكي, والبالغ من العمر 32 عاماً، كان يعمل في إحدى الشركات في سنغافورة، قدم استقالته، ليقوم برحلة حول العالم يزور فيها 193 دولة من بينها سوريا.
وعند وصوله إلى سوريا، وكان رقمها 184 من بين الدول التي زارها، لم يستطع الحصول على تأشيرة دخول من نظام الأسد، فاستعان بصحفي كردي عراقي، ودخل إلى مناطق سيـ.ـطرة قـ.ـوات سوريا الديمقراطية شمالي شرق سوريا.
ودخل “سام” مدينة القامشلي، التي تتقاسم السـ.ـيطرة عليها، ميليـ.ـشيات النظام، مع الميلـ.ـيشيات الكردية، وتجاهل نصائح معارفه فيها، بعدم الدخول إلى مناطق سيـ.ـطرة ميلـ.ـيشيات الأسد، ليتم اختـ.ـطافه من قبلها في العام 2018.
وبعد رحلة بحث شــ.اقة، قامت بها عائلة “سام”، وعن طريق اتصالات امريكية مع عدة جهات، استطاعت العائلة أن تعرف مكانه، وعلمت باعتقـ.ـاله من قبل ميلـ.يشيات الأسد الأمـ.ـنية، وقامت بنقله إلى سجـ.ـن عدرا في دمشق.
وذكر الموقع، أنه وبعد عدة اتصالات رفيعة المستوى، تمكنت العائلة من إطـ.ـلاق سـ.ـراح ابنها “سام” بتدخل اللواء “عباس ابراهيم” مدير الأمـ.ـن العام اللبناني، مستخدماً علاقته القوية بحزب الله اللبناني ونظام الأسد.وقال “سام”: “إنه عانــ.ى جداً من القـ.ـلق والخـ.ـوف والتعـ.ـذيب النفسي وكان طعامه خبزاً يابساً وبطاطا مسلوقة، وكان يسمع أصوات التعـ.ـذيب للسـ.ـجناء في سجـ.ـن عدرا المركزي بريف دمشق”.
وقضـ.ـى “سام” فترة شهرين، ما بين لحظة اعتقـ.ـاله وإطـ.ـلاق ســ.راحه وذكر أنه كان معصـ.ـوب العينين، عند نقله من القامشلي إلى دمشق، وكان خائـ.ـفاً من أن يجري إعـ.ـدامه.
وأكد أنه قضى في زنـ.ـزانة انفرادية مدة 27 يوماً، قبل أن يتم نقله إلى زنـ.ـزانة فيها 30 معتـ.ـقلاً في ظروف مأسـ.ـاوية للغاية.وتابع “سام رحلته التي انتهت، بإتمامه زيارة 193 بلداً في البرازيل، حيث كان رقمها 193، بعد مشاركته لمدة شهرين، الشعب السوري بمعـ.ـاناته التي طالت لأكثر من عشر سنوات.