• الإثنين , 25 نوفمبر 2024

ترحيب واسع في الأوساط السورية بمذكرة التفاهم بين التحالف العربي الديموقراطي ورابطة المستقلين الكرد السوريين

سوريتنا-خاص :    

  شهدت مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات الميديا ترحيباً واسعاً بمذكرة التفاهم والتعاون المشترك الموقعة بين التحالف العربي الديموقراطي في الجزيرة والفرات ورابطة المستقلين الكرد السوريين التي لاقت أيضاً تأييداً وترحيباً كبيرين من قوى المعارضة والثورة السورية، معتبرة ذلك خطوة متقدمة إلى الأمام تساهم في توحيد الموقف الوطني ورص الصفوف في منطقة الجزيرة والفرات خاصة وسورية عامة، بما يخدم تطلعات الشعب السوري التواق للحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.

عقاب يحيى 

وفي تصريح خص به موقع “سوريتنا ” أعرب المعارض السوري عقاب يحيى رئيس لجنة الجزيرة والفرات في الائتلاف عن تأييده لهذه الخطوة التي وصفها بالإيجابية وأضاف “ندعم كل جهد يوحّد السوريين في نضالهم من أجل حريتهم وما يوصلهم إلى الحياة الديموقراطية التي ينشدونها. ونقف إلى جانب التلاقي السياسي الوطني. ولذلك نرحّب بما اتفق عليه التحالف العربي الديموقراطي ورابطة المستقلين الكرد السوريين من إجراءات لتعزيز وحدة سكان المنطقة الشرقية ومد اليد لجميع المكونات فيها. ونؤكد أن لدينا في لجنة الجزيرة والفرات بالتوازي مع ذلك خططاً يجري تطبيقها في هذه الفترة للدفع بهذا الاتجاه. ولن يكون هناك مستقبل لأي مشاريع لا تقوم على هذا الأساس من التفاهم والتعاون المشترك”.

حسن عبد العظيم

بدوره أيضاً قال المعارض السوري حسن عبد العظيم رئيس المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية في رسالة وجهها إلى التحالف العربي الديموقراطي “نرحب بمذكرة التفاهم والتعاون المشترك بين رابطة الكرد السوريين المستقلين وبين التحالف العربي الديموقراطي التي تعبر عن المسؤولية الوطنية ووحدة الشعب السوري بجميع مكوناته العربية والكردية والاشورية السريانية والتركمانية والارمنية، وعن استشراف الحلول المطروحة لتسوية الاوضاع في المنطقة في الاطار الوطني الجامع والحفاظ على العلاقات المميزة التي تحظى بها سورية مع دول الجوار والعمق العربي الاستراتيج،ي باعتباره عامل أمان واستقرار في المنطقة، والالتزام بالامن الاقليمي في المنطقة والعالم”

إبراهيم ملكي

أما المحامي إبراهيم ملكي ممثل نقابة المحامين الأحرار في أوروبا فقال لموقع ”سوريتنا“ ”نعتقد ان توافق القوى الوطنية خطوة متقدمة وجيدة ويتم على المبادئ الوطنية بغض النظر عن افاق الحلول المطروحة والرؤية الوطنية حسب وجهة نظري تفترض موقف موحد من كل القوى الأجنبية ولو كانت صديقة حسب وجهة نظر بعينها“ وأضاف ملكي ”ان الديمقراطية تفترض التساوي بجميع الحقوق والواجبات و الحريات ومنها المشاركة السياسية فالاعتراف الدستوري يناسب حقوقاً اجرائية معرفة والحقوق الثقافية اعتبارية يتم التوافق عليها من خلال العقد الاجتماعي الذي يبنى عليه الدستور أما الحقوق الاجتماعية غير قابلة للتحديد أو التعريف“. ووصف ملكي المذكرة بأنها ”نشاط جيد في بناء عمل تشاركي وتحالف“.

يحيى العريضي

من جانبه اعتبر الدكتور يحيى العريضي عضو اللجنة الدستورية وهيئة المفاوضات السورية أن مذكرة التفاهم العربية الكردية تعبّر عن توافق عميق وأن “أي توافق بين السوريين الحريصين على وحدة وسيادة بلدهم؛ وتنسيقهم للخلاص من منظومة الاستبداد من أجل وطن حر كريم؛ سيكون أساساً متيناً لبناء سوريا المستقبل”

مقالات ذات صلة

USA