منذ بداية الثورة السورية ضد تنظيم الأسد الأرهابي في 2011 الذي ارتكب ابشع الجرائم ضد الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته اتخذت ميليشات pyd الجناح دور الوكيل لتنظيم الأسد الأرهابي في المناطق الذات الأغلبية الكوردية في سوريا .
وبدأت هذه الميليشيات بالخطف والقتل والنهب والتشريد والنفي وسلسلة طويلة من الممارسات الأرهابية ضد أبناء الكورد السوريين الذين شاركوا في الثورة السورية منذ اليوم .
ويصادف السابع عشر من نيسان الذكرى السنوية التاسعة لاختطاف الضباط الكورد الثمانية المنشقين عن النظام السوري .حيث انه وبعد اندلاع الثورة السورية وبسبب ممارسات القمع الذي كان يمارسه تنظيم الأسد الإرهابي بدأ الشرفاء من الضباط والجنود المتواجدون في الجيش حينها بإعلان انشقاقات داخل الجيش الذي تحول إلى الة لقمع المدنيين .
ففي نيسان 2013 انشق ثمانية من الضباط الكورد من منطقة عفرين وكوباني و الباب وهم :
_العميد محمد خليل علي من مدينة باب شرق حلب
وفي السياق ذاته أصدرت عوائل الضباط وفي هذه الذكرى بيانا ناشدوا فيه حكومة الإقليم و جميع القادة والأحزاب السياسية الكردية والى المثقفين والناشطين والحقوقيين والمنظمات الحقوقية والإنسانية الكردية والعربية والعالمية ووسائل الإعلام الكردية وغيرها للتدخل وكشف مصيرهم .