• الأحد , 24 نوفمبر 2024

جمهورية أوجلان تُبنى على أكتاف ودماء القاصرات

لجأت ميليشيات pyd الجناح السوري السوري لحزب العمال الكردستاني الارهابي ومنذ سيطرتها على مناطق واسعة من الشمال السوري إلى اتباع ممارسات إرهابية ضد أبناء الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته .
حيث لجأت إلى التجنيد القسري للقاصرين لإجبارهم على القتال في صفوفها.

على الرغم من توقيع هذه  الميليشيات  اتفاقية مع الأمم المتحدة لمنع  تجنيد الأطفال ، فإنّ هذا النشاط الإرهابي الذي يعتبر جريمة حرب مستمر في مناطق سيطرتها، ويطاول القاصرين من الذكور والإناث،.
حيث ما زالت عمليات تجنيد الفتيات القاصرات في مناطق سيطرة ميليشيات “قسد” مستمرة، لتتواصل معها معاناة العائلات، فالحرمان من فلذات الأكباد يسبّب الأسى والحزن لأفرادها، خصوصاً الأمهات، اللواتي تنفطر قلوبهن على غياب بناتهن طوال أشهر، في ساحات التدريب والقتال، من دون معرفة مصيرهن.
وتعيش هذه العائلات التي تعرض أولادهم للخطف من قبل التنظيم الإرهابي، حالة من الخوف من قبل التنظيم، تجعلهم لا يقدرون على التحدث او الشكوى أو مجرد السؤال عن وضع أطفالهم المختطفين.
أما البعض الآخر منهم فإنهم يعبرون عن غضبهم مما يجري، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ويطالبون برد أطفالهم المختطفين إليهم كما سوف نعرضه لكم خلال فيديو يعبر عن جزء صغير من معاناة الأهالي جراء خطف أبناءهم وبناتهم .

ومن الجدير بالذكر أن المفتشية العامة في وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) أكدت خلال تقرير لها أن (تنظيم ي ب ك/بي كا كا الإرهابي) تواصل تجنيد الأطفال في سوريا من خلال اعتقالهم قسراً”
وكشف التقرير الذي تم إصداره في شهر آب الماضي أن “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي لم يفِ بالتزاماته تجاه المنظمات الدولية بعدم تجنيد الأطفال، مؤكدا أن الأطفال لا يزالون يُجندون قسرا.
كما وأكدت عدة تقارير أممية قيام هذه المنظمة الارهابية بتجنيد الأطفال في صفوفها حتى بعد توقيع الاتفاقية.
وتعتبر اتفاقية حقوق الطفل، والعديد من القوانين الدولية استخدام الأطفال في الحروب “جريمة ضد الإنسانية.
وخلال الاشهر القليلة الماضية ، أكد ناشطون أن ميليشيات “قسد” اختطفت عددا من الأطفال في عين العرب/ كوباني بريف حلب، وعامودا والدرباسية بالحسكة، وحملوا مسؤولية خطف الأطفال إلى منظمة “الشبيبة الثورية” التابعة للإدارة “قسد”.

مقالات ذات صلة

USA