• الخميس , 28 نوفمبر 2024

د محمد حاج بكري: الأسد والعيد

في العيد يعتقد بشار الأسد بأن الشعب السوري يرغب بأكمله في مشاهدته ومعايدته لأنه يسكن في قلوب الملايين!!، وقد صدق هذه المرة بالرغم من أنه كذوب. نعم، أنت تسكن في قلوبنا ولكن رمزا للإرهاب والجريمة. تسكن في قلوبنا كمثال للؤم والخسة في أوضح معانيها، فلعنة الله عليك يوم ولدت ويوم تقتل ويوم تبعث حيا. ستبقى في قلوب الملايين رمزا للغرور واحتقار الآخرين، فكم مرة رأيناك وأنت تنظر بعينيك الحاقدتين يمنة ويسرة، وتتعمد رفع رأسك البليد بطريقة سمجة لتشعر الناظرين إليك، والجالسين أمامك أنك مثال للبهيم ، والله وحده يعلم ما الأفكار التي كانت تدور في عقلك السقيم آنذاك، وأظنها كانت شبيهة بما دار في رأس أخيك فرعون من قبل حين قال: أنا ربكم الأعلى!.

ستبقى في قلوبنا رمزا للسرقة والاحتيال، فكم من البلايين اختلستها من خزينة شعبنا ووضعتها في جيبك أيها اللص، أو تركت انصارك المخنثين يفعلون بها كيفما شاؤوا

سيبقى اسمك مرتبطا في عقولنا بالكذب المخجل يا دجال، ولعلك أكذب طاغية عرفه التاريخ، فلم نسمع أن حاكما طاغية تجرأ وقال لمن يحكمهم بالحديد والنار إنه منهم واليهم ، لكنك أنت أيها التافه بوجهك الصفيق أعدت على مسامعنا عشرات المرات أكاذيبك ودجلك .

وما زلت تكذب فما أتفهك وأحقرك.

فواعجباه من أشخاص ينظرون إليك بعين الإعجاب وأنت صنم منفوخ، لكنك تفتقر إلى طهر الصنم.

ستبقى في قلوبنا رمزا للدجل والزندقة، فكم من مرات ومرات تفوهت فيها بعبارات لا تخرج إلا من الدجالين الزنادقة

ستبقى في قلوبنا رمزا للوحشية والجبن

ستبقى في قلوبنا اسما يثير الغثيان في نفوسنا، والرغبة الشديدة للثأر منك ومن أبنائك وعملائك الإرهابيين القتلة، يا قاتل الأطفال وانساء والعجز سيبقى اسمك مرتبطا بالتآمر والغدر،. فعلت هذا مثلما يفعل الجبناء في كل عصر أيتها الحية الرقطاء.

نعم، أنت تسكن في قلوبنا أيها الجبان رمزا لأبشع استعمار تعرضت له بلادنا الحبيبة، ولن يهنأ لنا جفن حتى نراك معلقا في حبل المشنقة قريبا بعد أن يقبض عليك ثوارنا الأبطال، فانتظر إنا منتظرون.

اللهم أرنا في الإرهابي بشار الأسد ومن والاه يوما أسود كيوم عاد وثمود، وعجل فرجك على شعبنا.

مقالات ذات صلة

USA