أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية السيد سالم المسلط أن من حق الشعب أن يرى مؤسسته فاعلة وشرعية ومُحصّنة وهذا يضعنا أمام مسؤولية كبيرة تفرض علينا مراجعة الكثير من الأمور.
واشار إلى أن الإصلاح يشملنا جميعاً، في مؤسستنا وفي مؤسسات المعارضة، لا أحد بمنأى عن مراجعة شرعية وجوده، ولا أحد بمنأى عن التغيير وأنا أول الناس ولا خطوط حمراء في ذلك .
جاء ذلك خلال اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني في دورتها الـ 58 اليوم الجمعة واضاف المسلط قائلاً: نواجه أهلنا وسؤالهم المتكرر ما الذي نفعله، وسؤالنا هنا من يمثلهم في هذه المؤسسة إن كان لا يصلهم من ممثليهم شيئاً ولا يعرفون ما نقوم به؟ وسؤالنا الذي يتبع هل هذا تمثيل لهم، أم اننا نشغل أماكن لا نستحقها او هي ليست لنا؟هذا هو الإصلاح الذي يبحثون عنه ولا ننفك نسمعه بشكل يومي.
كما اكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية السيد سالم المسلط أنه عندما اعترفت الدول بالائتلاف وقالت بأنه الممثل الشرعي للشعب السوري، فيجب أن نسمع ذلك من الشعب السوري وهذا الأهم، فالائتلاف ممثل للشعب -كما ندّعي- وليس ممثلاً للدول.
واضاف قائلاً:
يحتاج الائتلاف لتعزيز مكانته وأخذ دوره أن يُعزز بمن له الدور ولديه الحضور وإجماع حاضنته، يحتاج الائتلاف لشخصيات لها مكانتها السياسية والاجتماعية والثوريةوأبواب الائتلاف مفتوحة لتلقي الطلبات المدعومة من مكونات لها شرعيتها ولها مكانتها وتأثيرها.
ومن ناحية أخرى وحول دور المرأة في الائتلاف أكد رئيس الائتلاف الوطني أنه عندما نتحدث عن دور المرأة ومكانة المرأة ودعمِنا لذلك فيجب أن نستكمل تمثيلها في هذه المؤسسة.
واشار رئيس الائتلاف الوطني أنه على الائتلاف مسؤولية كبيرة تجاه الداخل السوري وضرورة تواجده وتكثيف نشاطه المتواصل، بالحضور وبالتفاعل مع كل أمر ومشاركة الناس فيما يواجهونه وإشراكهم بالتشاور في صنع قرارتنا، وتفعيل مكتب الائتلاف الرئيسي ومكاتبه الفرعية وتكثيف نشاطاتهم.
واكد أننا الائتلاف الوطني نتحمل المسؤولية تجاه كل السوريين فيما يحملون من معاناة وفيما يواجهون من تحديات، نقف مع أهلنا في محنتهم دون أن ننظر للمواقف، لا تميز المعاناة بين هذا وذاك، هويتنا واحدة ودمنا واحد.
وفي الختام أكد رئيس الائتلاف الوطني السيد سالم المسلط ان الدور السياسي للائتلاف يجب أن نركز عليه بشكل كبير ونكثفه مؤكدين التزامنا بالحل السياسي كخيار إستراتيجي والتزامنا بالقرارات الدولية ومنها بيان جنيف والقرار ٢٢٥٤، وتعزيز العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة والوقوف على مسافة واحدة من الجميع، ويدنا ممدودة للجميع.
