يستمر فيروس كورونا في الانتشار في جميع دول العالم حاصداً الآلاف من الأرواح في دول عديدة رغم تواجد الامكانيات الطبية الهائلة ولكن في المناطق التي تسيطر عليها ميليشات قسد وبعد اعلان بدء انتشار الفيروس في سوريا وتكتم نظام الأسد عن الاعداد الحقيقية للضحايا والمصابين يزداد التخوف إنتقال الفيروس إلى المنطقة .
وفي هذا السياق يزداد تخوف الناس في مدينة القامشلي والحسكة وكوباني والرقة ودير الزور ومنبج من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، نظرا لهشاشة القطاع الصحي الذي يعاني من ضعف التجهيزات وقدمها وقلتها في ظل انتشار الفساد والمحسوبيات،
وقد أفادت لنا مصادر خاصة إن مشافي الحسكة بشكل عام غير مهيئة للتعامل مع هذا المرض، وتضم المحافظة ٥ أجهزة تنفس (منافس) فقط، ويقتصر وجودها على مستشفي القامشلي الوطني،
ومدينة منبج لاتوجد فيها أي جهاز اما في كوباني فقد افاد مراسل اعلام رابطة المستقلين الكورد السوريين أن المدينة تمتلك جهاز تنفس واحد كان موجودا في مشفى فيينا الذي صادرته مع الأجهزة الطبية ميليشات pyd من دكتور عزت أفندي صاحب المشفى.
