قالت مصادر محلية لبلدي نيوز إن عشرات النساء والأطفال من أهالي دمشق وريفها عالقون بين حاجز تابع لقوات النظام وآخر لميليشيات حزب “ب ي د” في ريف حلب الشرقي، منذ ثلاثة أيام.
وأفاد مدير شبكة مراسلي ريف دمشق لبلدي نيوز أن “هناك 40 امرأة بالإضافة لـ 41 طفلاً من مدينة دمشق وريفها عالقين منذ ثلاثة أيام، بين حاجز قوات نظام الأسد وحاجز يتبع لـ ميليشيات حزب “ب ي د”، عند معبر أبو الكهف في مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
وأضاف مدير الشبكة “أبو رضوان” لبلدي نيوز “أنهم وصلوا عند حاجز قوات النظام قبل شهر رمضان بيوم واحد عبر حافلات عامة وعند قرب المناطق المحررة بريف حلب اشترط عليهم حاجز النظام عدم العودة إن اجتازوا الحاجز فقبلوا”.
وأكمل قائلاً: “عند وصولهم إلى حاجز الـ PKK رفض عناصر الحاجز دخولهم إلى منطقة عفرين المحررة حديثاً من قبل فصائل الجيش الحر والجيش التركي، وتمت مصادرة بطاقاتهم الشخصية، وهم عالقون بين الحاجزين بلا مأوى أو طعام أو شراب وهم بحالة إنسانية يرثى لها”.
يشار إلى أن الآلاف من أهالي جنوبي ودمشق وريفها تم تهجيرهم نحو الشمال السوري ضمن اتفاقات التهجير الأخيرة مع نظام الأسد بضمانة روسية، على أن يتم “تسوية” أوضاع من فضل البقاء تحت سيطرة النظام.
المصدر: بلدي نيوز