لم يخف على أحد من أبناء الشعب السوري و على مدار سنوات الثورة السورية التنسيق والتعاون الواضح بين تنظيم الأسد الأرهابي وميليشيات pyd_pkk الارهابية في محاربة الكرد السوريين و إبعادهم عن باقي مكونات الشعب السوري من خلال ممارسات هذه الميليشيات الارهابية وزرع الفتنة بينهم .حيث أنه مع انطلاقة الثورة السورية ضد تنظيم الأسد الإرهابي والتي شارك فيها جميع مكونات الشعب السوري بما فيهم الكرد السوريين والذين كان لهم دور كبير بخروج مظاهرات حاشدة ضد تنظيم الأسد الأرهابي، بدأ تنظيم الأسد الأرهابي الاستعانة بميليشا حزب العمال الكوردستاني الأرهابي pkk في محاولة منهم للقضاء على الثورة السورية في المناطق الكوردية وارتكبت مجازر عديدة ضد الكورد السوريين على مدار سنوات الثورة السورية .
ولم تقم قيادات ميليشيات pyd_pkk آلارهابية بنفي مشاركتها تنظيم الأسد الأرهابي إراقة الدم السوري على مدار أعوام الثورة بل كانت تثبت ذلك من خلال ممارساتها الإرهابية من قتل المدنيين واعتقالهم ونفيهم وخطف الاطفال وتجنيدهم بشكل اجباري في صفوفها وقدمت دماء عشرات الآلاف من أبناء سوريا كردا وعربا قربانا لتنظيم الأسد الأرهابي وسلسلة طويلة من الممارسات الارهابية التي أدت إلى وقوع الالاف من الضحايا المدنيين إضافة إلى تهجير نسبة كبيرة من الكرد السوريين .
وبسطت هذه الميليشيات الارهابية سيطرتها على مناطق واسعة في شمال سوريا تحت حجة( ثورة روج افا )في محاولة منها ابعاد الشارع الكردي عن الثورة السورية وبدأت بممارستها الارهابية ومصادر أملاك الشعب والتفرد بخيرات المنطقة احداث الفتن بين الكرد السوريين وباقي مكونات الشعب السوري .
وبعد مرور إحدى عشرة عاما على الثورة السورية وفي الوقت الذي مازال الشعب السوري يستمر في نضاله وثورته ضد من أجل نيل حريته وإسقاط تنظيم الأسد الأرهابي تبدأ ميليشيات pyd_pkk الارهابية بتسليم مناطق واسعة في شمال سوريا إلى تنظيم الاسد الأرهابي .
حيث أنه ومع بدأ الجيشين الوطني السوري والتركي باستعداد لشن عملية عسكرية ضد هذه الميليشيات آلارهابية بدأت قوات تنظيم الأسد الأرهابي الانتشار في مناطق واسعة شمال شرق سوريا “دون أي طلقة”.
حيث أشارت وسائل إعلامية مقربة من تنظيم الأسد الأرهابي وميليشيات pyd_pkk الارهابية ومنذ منتصف شهر يونيو الماضي، عن عمليات انتشار قوات تنظيم الأسد الأرهابي في مناطق بريف حلب والحسكة والرقة، مايراه المراقبون إعادة الأمانة التي استلمتها ميليشيات pyd_pkk الارهابية من تنظيم الأسد الأرهابي في بداية الثورة السورية.
وقد أجرى المكتب الاعلامي لرابطة المستقلين الكرد السوريين سلسلة لقاءات مع العديد من الشخصيات السياسية السورية حول هذا الموضوع
فقد أكد لنا ازاد عثمان مدير مكتب رابطة المستقلين الكرد السوريين في عفرين أنه مع بداية الثورة السورية وقيام كافة مكونات الشعب السوري بمظاهرات سلمية مناهضة لتنظيم الأسد الأرهابي حينها تدخلت ميليشيات pkk الارهابية بأوامر من تنظيم الأسد الأرهابي في سوريا تحت اسم وحدات حماية الشعب التي كانت مجرد مجموعات قروية أدعت أنها تشكلت لحماية المناطق من التدخلات الخارجية ولكن سرعان ما كشفت أهدافها الحقيقة إلا وهي تحييد الكرد السوريين في المشاركة بالثورة السورية وقد استلمت أسلحة والدعم من تنظيم الأسد الأرهابي في مناطق مختلفة وخاصة في المناطق ذات الغالبية الكردية والتي كان لها دور كبير في الحراك الثوري السلمي .
وبعد دخول الثورة السورية الى مرحلة جديدة وهي مرحلة الدفاع عن النفس ضد هجمات تنظيم الأسد الأرهابي هنا بدأت ميليشيات pyd-pkk الارهابية إلى عزل الشارع الكردي في سوريا عن الثورة السورية ونجحت الى درجة كبيرة في المناطق التي تسيطر عليها سواء أكان في مناطق بحلب أو عفرين أو كوباني أو الجزيرة ارتكبت مجازر عديدة ضد الكرد السوريين وخاصة في مدينة عفرين منها مجزرة شيخ حنان وبرج عبدالو والعديد من المجازر ضد الكرد السوريين في المناطق التي تقع تحت سيطرتها.
وفي السياق ذاته أكد عثمان أن أحزاب المجلس الوطني الكردي ساهمت بشكل كبير في تحييد نسبة من الكرد السوريين عن الاستمرار في الثورة السورية وساعدت ميليشيات pkk في تحقيق أهدافها بشكل أو بآخر .
واضاف عثمان أنه وبعد مرور أعوام على الثورة السورية نجد اليوم أن هذه الميليشيات تتسارع الى تسليم الأمانة إلى تنظيم الاسد الأرهابي ما يؤكد أن ميليشيات pyd-pkk جزء من تنظيم الأسد الأرهابي وإداة بيده .
وفي الختام أكد عثمان ان ميليشيات pkk منظمة إرهابية عابرة للحدود استطاعت وبدعم من تنظيم الأسد الأرهابي محاربة الكرد السوريين من خلال ابشع الممارسات الارهابية وحان الوقت لكي يحارب الكرد السوريين هذه المنظمة الآرهابية .
ومن ناحية أخرى وحول قيام ميليشيات pyd-pkk الارهابية في محاربة الشخصيات والأحزاب الوطنية الكردية في سوريا أكد لنا عثمان مسلم عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي ) ان الشعب السوري عاش اكثر من اربعين عاماً في ظل نظام البعث والاسدين الاب والإبن الجور والاستبداد في جمهورية الرعب والخوف حيث لم يعد هناك أدنى شكل من اشكال الحياة السياسية في بلدنا العزيز سوريا …مما خلق لدى السوريين حالة التردي والبؤس والشقاء حيث بادر هذا الشعب الأبي الى القيام بالمهمة التاريخية في اكبر واعظم ثورة شعبية في تاريخ المنطقة وهو مدرك تماماً حجم التضحيات التي تنتظره .
واضاف مسلم أن تنظيم الأسد الإرهابي ادرك الخطر الذي ينتظره وتحرك بالاستعانة الى ب ك ك وذراعه ب ي د في سوريا وتسليمهم المناطق الكردية ودعمهم بالمال السلاح لتحييد جماهير الشعب الكردي الثائر ضد نظام الاجرام وابعاده عن الثورة من خلال تفردهم بالساحة الكردية بقوة السلاح مدعوماً من النظامين السوري والايراني عبر ممارسات قمعية وارهابية ومحاربة الشخصيات والأحزاب الوطنية الكردية السورية وارتكاب ابشع الجرائم والممارسات بحقهم امثال الشهيد مشعل التمو وغيره الكثيرين .كما عمدت هذه الميليشيات إلى خطف واعتقال الشخصيات السياسية الكردية الذين كان لهم دور كبير في الحراك الثوري الكردي في سوريا .
ثم تجاوز وا حدود المناطق الكردية مستغلين وجود داعش بدعم امريكي ولكن بقيت المناطق الكردية حاضنتهم الاساسية مما اساؤوا الى الكورد في جميع النواحي من خلال مواقفهم المعادية للثورة .
واضاف مسلم أن ميليشيات pkk لم تكتف بتحييد الشارع الكردي عن الثورة السورية بل وجهوا بنادقهم تجاه تركيا من خلال مناطقنا الكردية في حرب لا ناقة لكورد سوريا ولاجمل مما دفع شعبنا الثمن باهظاً من القتل والجوع والحرمان والتشرد .
وفي الختام أكد مسلم أن هذه المنظومة لامشروع لها فقط مشروعها خدمة اجندات النظام والمحور الايراني وانهاء الحركة الوطنية الكردية المسالمة …وخلقت الهوة بين مكونات الشعب السوري الطامح الى الحرية والكرامة .
أما الأستاذ محمود الماضي رئيس الهيئة السياسية في محافظة الحسكة أكد أن الشعب السوري كلّه بما فيهم الكرد يعلمون أنّ ميليشيات ال YPG ، “وحدات حماية الشعب”، وميليشيات “قسد” جميعها تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، وهو الفرع السوري لمنظومة حزب العمال الكردستاني PKK المصنّف على قوائم الإرهاب عالميا .واشار الماضي أنه لايخفى على أحد من السوريين أنّ هذه الميليشيات تمّ إدخالها إلى سورية، مع بداية الثورة السورية، بالاتفاق مع نظام الأسد، وإيران، للمساهمة في قمع الحراك الثوري السوري.وقد قدّم نظام الأسد لتلك الميليشيات السلاح، والمال، وتمّ تسليمها معظم المناطق في شمال وشرق سورية، من المالكية إلى الدرباسية، مرورا برميلان، والجوادية، والقامشلي، وعامودا، وأسند إليها حماية آبار نفط رميلان، بعقود بينها وبين النظام، وذلك في عام 2012 .وبالفعل شاركت هذه الميليشيات نظام الأسد بقمع الحراك الثوري الكردي، قبل العربي، وارتكبت المجازر بحقّ المدنيين في محافظة الحسكة، قبل ظهور تنظيم ”داعش” الإرهابي.وبعد أن أعلن التحالف الدولي، عن محاربة الإرهاب المتمثّل بـ”داعش”، انتهزت هذه الميليشيات الفرصة، لتنفيذ اجنداتها تحت ذريعة محاربة الإرهاب بإرهاب مماثل، فأقدمت على تهجير العشرات من القرى العربية، وإحراقها، وتجريفها من سكانها في ريف القامشلي، والحسكة، وهذا ما وثّقته منظّمة العفو الدولية في تقريرها الصادر صيف العام 2015، ومنظمة هيومن رايس ووتش .
واضاف الماضي قائلاً:كما أقدمت تلك الميليشيات على فرض التجنيد الإجباري على شباب المنطقة كما تمّ خطف المئات من القصر والقاصرات وتجنيدهم في صفوف هذه الميليشيات وهذا ماوثقته الأمم المتحدة في عدة تقارير .
كما قامت بتغيير مناهج التعليم المعتمدة، وفرض مناهج مؤدلجة غريبة عن قيم وعادات وتقاليد المنطقة، وحضارتها ،إضافة إلى نهبها للنفط والحبوب، وحرمان أهل المنطقة منها، وكذلك مصادرة الأملاك العامة، والخاصة، ورعايتها لتجارة المخدرات والسلاح التي تفشّت بصورة غير مسبوقة. ومافتئت هذه الميليشيات تفاوض نظام الأسد على بعض الامتيازات، مقابل الاعتراف ببقائه واستمرار دعمها له عسكرياً، خارج إرادة الشعب السوري، مع أنّ قيادات هذه المنظومة التي تتحكّم اليوم بمفاصل السلطة، والإدارة في المنطقة، جميعها كوادر أجنبية قادمة من إيران، ومن جبال قنديل في شمال العراق، ومن تركيا .
وأكد الماضي إنّ الشعب السوري عربا وكردا وكافة المكونات حينما فجّر ثورته ضد نظام الأسد، كانت شعاراته منذ البداية “واحد واحد الشعب السوري واحد”، ولا زالت قوى الثورة إلى هذا اليوم تنشد هذا الشعار، وتطلّعات الشعب السوري في الحرية، والعدالة، والعيش الكريم لجميع مكوّنات الشعب السوري، دون تمييز، أو استثناء. وما جرى ويجري على أيدي هذه العصابات الإرهابيّة يهدّد هذه المبادئ والدولة السورية كلّها بالفوضى والإرهاب.
وبعد أحد عشر عاما من قيام ال PYD و ميليشياتها باللعب على وتر القومية والعمل على عواطف الكرد وقتل الآلاف من الشباب الكرد والعرب وتهجير آلاف العوائل إلى شمال العراق وأوربا تأتي اليوم وتكشف أكاذيبها ومزاعمها كلها وتسلّم المناطق التي كانت تسيطر عليها لنظام الأسد وتثبت ارتباطها بهذا النظام وأنّها لم تكن تعمل لالصالح الكرد ولالصالح الشعب السوري بل إلى نظام الأسد وتضرب عرض الحائط بكل الدماء التي تسبّبت بسفكها كذبا وزورا .فالجراح التي فتحتها ميليشيات ال PKK و ال YPG وربيبتهما قسد بين مكونات المنطقة لايمكن أن تندمل في المنظور القريب إذا لم يتنبّه الأخوة الكرد والعرب إلى مافعلته وتفعله هذه الميليشيات اليوم من احتمال تسببها بانزلاق المنطقة إلى حرب أهلية لاتبقي ولاتذر وإلى ضرورة محاربتها ولفظها من المنطقة حتى تتوحد كافّة جهود الشعب السوري لإسقاط نظام الأسد وبناء سورية التي نحلم بها جميعا دولة الحرية والعدالة والعيش الكريم لجميع مكوناتها على قدم المساواة في الحقوق والواجبات .
ومن ناحية أخرى حول الادعاءات والأكاذيب التي قامت بها ميليشيات pyd_pkk الإرهابية بأنها قامت بما تسمى ثورة روج افا أكد محمد علي عيسى ممثل رابطة المستقلين الكرد السوريين في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ان للشعب الكردي نصيب الأسد من ظلم و استبداد النظام في سوريا في عهد الاسدين ، الظلم الذي طال كافة المكونات السورية لكنه خص الكرد بمشاريع عنصرية واستثنائية و قرارات و مراسيم عند الحاجة فُصِّلت خصيصا لهم .
واضاف عيسى قائلاً: أن عام 2004 شهد ثورة حقيقية لكرد سورية ، ثورة شعب مقهور مضغوط مكبوت لا مجالس و تنظيمات أحزاب، اسقطوا صور الاسد و احرقوها ، حطموا اصنامهم في الساحات أدخلوا الرعب الى القصر الرئاسي لذا أتى القرار مسرعا باخماد هذه الثورة بأي ثمن كان ، فعلا تمكن النظام من وأد الثورة و اسقاط الكثير من الشهداء و تدمير ممتلكات الناس و تأكد فعلا مقولة أن ” الكرد كانوا دائما اصحاب الفرص الضائعة”.
ولانهم لم يشاؤوا أن تترسخ المقولة لذا لم يكن غريبا أن الكرد كانوا من أوائل الملبين لنداء الثورة منذ انطلاقتها ٢٠١١ حيث وجدوا فيها فرصة ثانية للإطاحة بالنظام الدكتاتوري و السعي لسوريا المنشودة دولة مدنية ديمقراطية، دولة الحقوق والمواطنة ، دولة قائمة على مبدأ التعايش السلمي و التسامح احترام المختلف.النظام وعى الأمر فحاول جاهدا إبعاد الكرد عن هذه الثورة الوليدة كي لا تكتسب الصفة الوطنية لكن كل محاولاتها باءت بالفشل لإن الشعب الكردي كان قد اتخذ قراره بالفعل و هو تلبية نداء الاحرار و الانضمام لركب الثوار .
لذا لجأ النظام إلى رجالاته القدماء و هنا أقصد الpyd الذي بدوره كان قد حن لاحضان النظام على ما يبدو فقاموا باولى اجتماعاتهم في بدايات عام ٢٠١٢ في مدينة دوكان في السليمانية بوجود مسؤوليين أمنيين من إيران و حضور علي مملوك ممثل النظام و هناك جددوا اتفاقياتهم القديمة و وضعوا اتفاقيات جديدة و أهمها أن النظام سينسحب من المناطق الكردية و يتم تسليمها للمأجور ال pyd و سيتلقون الدعم السياسي و العسكري و اللوجستي و الهدف من ذلك هو تحييد الشعب الكردي عن الثورة و اظهارهم على أنهم من أتباع النظام و فعلا تم عملية الاستلام و التسليم و قد أطلقوا على عملية لقب ” ثورة ١٩ تموز ” فكانت بمثابة ثورة الذل في مواجهة الكرامة فحاولوا غض نظر الشعب عن ممارسات النظام و توجيه الأنظار نحو عدو مصطنع خلف الحدود في تركيا .
فعاثوا في المنطقة فسادا و ظلما و قتلا و قضوا على التنسيقيات الشبابية التابعة للثورة و اخمدوا كل فتيل ثورة هناك و كان لتخاذل و جبن المجلس الوطني الكردي و بعض الاحزاب الاخرى و موقفهم السلبي الهزيل و حالة التردد و الرمادية دوره الكبير في تقوية شوكة هذه العصابة في قمع الالسن و القضاء على الحالة السياسية. و لأن هدفهم الأول ذرع الفتن فقاموا باحتلال المناطق العربية و تغيير اسمائها و نشروا الرعب و القتل هناك تماما كما كان يفعل النظام في مناطق الكرد .
وأشار عيسى أنه فيما بعد وجدت أمريكا في هؤلاء حلفاء مناسبين في مواجهة داعش كونهم كانوا دائما قوات للآجار ، أما هم فقد اطلقوا العنان لخيالاتهم المجنونة في امريكا قد تدعمهم إنشاء كيان خاص بهم و اطلقوا شعارات و مسميات عديدة مثل الفيدرالية و الادارة الذاتية و روجافا كردستان.
و حتى الآن لم يصلوا هؤلاء لحقيقية أن لمريكا استخدمتهم دون اي مقابل.و لأن التنسيق مع أمريكا لم يكن ضمن اتفاقية النظام الرأس في دمشق و الذيل الpyd تشكل هنا الخلاف و بدأ النظام بالمطالبة بالمناطق التي سلمها لهم و سيتم ذلك طبعا لكن الأمر يتطلب بعض المسرحيات الهزلية التي باتت مفضوحة للقاصي و الداني لأنه لن يكون انجح من مسرحيات التسليم آنذاك.
ليخرج الينا جنرال الغفلة مظلوم عبدي ليقول أنه سمح بإعادة انتشار قوات تنظيم الأسد الأرهابي في المناطق التي ادعوا أنهم قاموا بالثورة فيها ضد هذا النظام .
واكد عيسى إن مخططات و غايات هذه المنظومة كانت دائما معروفة لمن كان لديه القدر القليل من قدرة التحليل و لكن سؤالي لمن لا يملك هذا القدر أيضا؛ هاقد ذاب الثلج و بان المرج و انكشفت نوايا هذا المنظومة فماذا انتم فاعلون؟أليس حريٌّ بالقوى الكردية و في مقدمتها المجلس الوطني أن يكفوا عن حالة التخبط و الدوران و أن يستقروا على مواقف و آراء ثابتة؟ألايجب على المجلس الوطني أن ينقذ ما تبقى من مصداقيته و شعبيته و أن يقفز من سفينة الpyd الآيلة للغرق ؟إلى متى سوف يبقى على علاقاته و ارتباطاته معهم و هو العضو في الائتلاف .
الشعب مل الكذب و النفاق و ضبابية الاراء و التنقل بين الاضداد .الآن آن أوان الشفافية و مصارحة الشعب و اتخاذ القرارات الحاسمة على أمل أن ننقذ بقايا الوطن و بقايا الشعب و بقايا الخيرات .وفي الختام أكد محمد علي عيسى أن ممارسات ميليشيات pyd_pkk الإرهابية ومواقف المجلس الوطني الكردي افقد الكرد فرصة ذهبية في مشاركة باقي مكونات الشعب السوري في ثورته والمطالبة بالحقوق والحريات ضمن سوريا المستقبل .
وفي السياق ذاته أكد لنا هشام اسكيف مكتب العلاقات العامة في الجيش الوطني ان ميليشيات pyd_pkk الارهابية تم إنشاؤها من قبل تنظيم الأسد الأرهابي وتم تسليمها مناطق واسعة في شمال سوريا للمساعدة في القضاء على الحراك الثوري من قبل الكرد السوريين .واضاف اسكيف قائلاً : ان هذه الميليشيات شهدت مرحلة جديدة من خلال الدخول في برنامج البنتاغون لمكافحة الإرهاب وقدمت نفسها انها جزء من المعارضة السورية وقد نجحت في خداع بعض الجهات ولكن نسبة كبيرة من مكونات الشعب السوري ونحن كمعارضة سورية ندرك تماما هذه الاكاذيب فهي أداة بيد تنظيم الأسد الأرهابي وارتكب العديد من المجازر ضد الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته. واشار اسكيف إننا في الجيش لم نستغرب محاربتهم لنا ونملك تجارب عديدة مع هذا التنظيم الارهابي .
وفي الختام أكد اسكيف أن التنسيق بين هذه الميليشيات الارهابية وتنظيم الاسد الأرهابي ليس بجديد و له تاريخ طويل في خدمة تنظيم الاسد الأرهابي حيث تم إنشاؤها بأوامر مباشرة من قبل مخابرات تنظيم الأسد الأرهابي .