جسر .
كشفت وسائل اعلامية غربية، عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، الأسبوع القادم إلى دمشق. وقالت وكالة الأنباء الألمانية، نقلا عن مصادر مطلعة، إن زيارة “لافروف” ستركز على “مكافحة الإرهاب ومناقشة القيادة السورية حول نتائج عمل اللجنة الدستورية، وكذلك لبحث ملف مناطق شرق الفرات”. وكانت معلومات قد تحدثت يوم أمس عن مساع روسيةللوساطة بين أنقرة ووحدات حماية الشعب الكردية، بعد زيارة قام بها وفد من مجلس سورية الديمقراطية إلى موسكو، بالتزامن مع زيارة قام بها وفد من الخارجية التركية إلى موسكو أيضاً.كما التقى الوزير الروسي يوم أمس في موسكو المبعوث الدولى الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، وتناول اللقاء آخر اجتماع للجنة الدستورية، وسبل الدفع بالعملية السياسية إلى الأمام.وكان المبعوث الاميركي إلى سوريا، جيمس جيفري، قد قال لدى وصوله إلى أنقرة يوم ٢٧ من آب/ اغسطس الفائت، إن هناك “تطورات مثيرة” فيما يتعلق بالملف السوري”.وأفاد جيفري، وفق ما نقلت وكالة الاناضول، أن اجتماع الجولة الثالثة للجنة مناقشة “الدستور السوري”، المقامة في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، كان “بداية إيجابية”.لافروف في لقائه مع بيدرسون: اجتماع اللجنة الدستورية كان مثمراً(يفتح في علامة تبويب متصفح جديدة) وأوضح أنه سيبحث مع المسؤولين الأتراك مسألة عودة النظام السوري إلى طاولة المفاوضات، والتعامل مع المجتمع الدولي، مؤكداً ضرورة انتهاء المرحلة العسكرية في الأزمة السورية.موسكو تطلق تصريحات متفائلة بخصوص اللجنة الدستورية(يفتح في علامة تبويب متصفح جديدة)وأكد جيفري، أن تركيا “لاعب محوري” في حل الأزمة السورية، وهي في واجهة التهديدات القادمة من سوريا، مضيفا أن “سوريا تشكل تهديدا كبيرا للأمن لجميع الجيران وخاصة تركيا”.وتابع “يجب على تركيا أن تكون على طاولة حل الأزمة السورية”.جيفري للمعارضة: كأس السمّ جاهزة ونحن نعرف كيف نجعل الأسد يتجرعها كما فعل الخميني(يفتح في علامة تبويب متصفح جديدة)