• الثلاثاء , 26 نوفمبر 2024

لافروف :تعاوننا مع تركيا بمنطقة إدلب لخفض التصعيد هو أهم مجال لتعاوننا

صرح وزير الخارجية الروسي ، سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، أنه هناك أولوية لبلاده في سوريا وهي إعادة الإعمار وحشد الدعم الدولي لذلك مشيدا بمسار أستانا لحل الأمور العالقة”.

وأضاف لافروف، عملنا على المسار السوري يعتمد على ما تم التوصل إليه بين الرؤساء الروسي والإيراني والتركي ضمن مسار أستانا.

وفي السياق ذاته أضاف لافروف :، تعاوننا مع تركيا بمنطقة إدلب لخفض التصعيد هو أهم مجال لتعاوننا وتم التوصل لاتفاقات أهمها الفصل بين المعارضة المعتدلة والمتطرفين وتأمين الطريق الـM4 ، وبين أن الأراضي تحت سيطرة ” نظام الأسد” اتسعت مساحتها بشكل ملحوظ بعد توقيع الاتفاقية الروسية التركية.

وتابع ، مسار أستانا تبلور عندما امتنعت الأمم المتحدة عن اتخاذ خطوات ملموسة بـ”الملف السوري” .

وبين أنه بما يخص اللجنة الدستورية الذي انهت جولتها الثالثة في جنيف لا يمكن وضع أي جدول زمني لها.

وقال لافروف، إن “الوضع ميدانيا هو هدوء نسبي وعلى السوريين توحيد صفوفهم داخليا”، مشيرا إلى أن “هناك أولوية في سوريا وهي إعادة الإعمار وحشد الدعم الدولي لذلك”.

وشدد على إن الزيارة “تركز على أفق التعاون لتطوير العلاقات بين البلدين في ضوء التطورات الجديدة في المنطقة”، معتبرا أن “هناك دول خارجية غير راضية عن التطورات في سوريا وتحاول تمرير اجنداتها للضغط عليها اقتصاديا”.

وتابع “نؤكد التزامنا بسيادة سوريا ووحدة أراضيها واحترام مبدأ تقرير السوريين أنفسهم لمصيرهم”.

وأكد لافروف، أن هناك اختلافات بين موسكو وأنقرة وطهران في كيفية سير الأزمة السورية لكن يجمعنا السعي الصادق لمنع تكرار سيناريو العراق وليبيا.

ووصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الإثنين، العاصمة دمشق، في أول زيارة له إلى سوريا منذ نحو 8 سنوات.

وكشف سفير نظام الأسد في موسكو لمصادر إعلام موالية أمس، عن فحوى الزيارة التي سيجريها الوفد الروسي برئاسة نائب رئيس الوزراء، يوري بوريسوف ووزير الخارجية لافروف، إلى العاصمة السورية “دمشق”
وكانت مصادر دبلوماسية غربية قالت إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور سوريا وأن هدف الزيارة ستتركز على مكافحة الإرهاب ومناقشة القيادة السورية حول نتائج عمل اللجنة الدستورية وكذلك لبحث ملف مناطق شرق الفرات.

وأكدت المصادر أن الوزير ” لافروف” لم يسبق له زيارة سوريا منذ اندلاع الأزمة، في العام 2011 إلا مرة واحدة، عندما قام بزيارة في مطلع شهر فبراير (شباط) عام 2012 رافقه فيها رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية آنذاك ميخائيل فرادكوف.

الجدير بالذكر أن روسيا تسيطر على القرار السياسي والسيادي لنظام الأسد داخليا وخارجيا وتتحكم بكل مفاصل ومقدرات سوريا وينفذ بشار الأسد ماتطلبه روسيا حرفيا.

مقالات ذات صلة

USA