خرج العشرات من أهالي بلدة كناكر في ريف دمشق بمظاهرات مناهضة للنظام السوري ورأسه بشار الأسد، وذلك عقب صلاة يوم الامس الجمعة.
وقال مصدر إعلامي مقيم في كناكر لـ”السورية.نت” إن المظاهرات خرجت في مركز البلدة بالقرب من المسجد العمري.وأضاف المصدر: “المسجد له رمزية في البلدة وبجواره كانت أهم المظاهرات سابقاً”.
وتركزت مطالب المتظاهرين، حسب المصدر بـ”إسقاط النظام السوري وإطلاق سراح المعتقلين”.
ونشر ناشطون من ريف دمشق صوراً للمظاهرات، التي تعتبر الأولى من نوعها في محيط العاصمة دمشق، وذلك عقب إحكام نظام الأسد السيطرة على المناطق التي كانت خاضعة سابقاً لفصائل المعارضة.
وسبق وأن شهدت كناكر في عام 2020 مظاهرات، طالبت بالإفراج عن المعتقلين، ووقف سياسة الأجهزة الأمنية.ويأتي ما سبق في الذكرى العاشرة للثورة السورية.
وتتزامن مع مظاهرات مناهضة للأسد خرجت أمس في مدينة درعا، بالإضافة إلى مظاهرات في مناطق الشمال السوري، الخاضع لسيطرة فصائل المعارضة.
وتقع كناكر في الريف الغربي لدمشق، وتتاخم حدود محافظتي درعا والقنيطرة، في الجنوب السوري، ويقطن فيها أكثر من 30 ألف مدني.وفي أواخر عام 2020 كانت قوات الأسد قد فرضت حصاراً كاملاً عليها، وطالبت بفرض اتفاق تسوية لأوضاع الشبان المطلوبين أمنياً.
في المقابل قضى الاتفاق بعد تنفيذه مؤخراً إلى خروج بعض المطلوبين إلى شمال سوريا، على خلفية اتهامات وجهت لهم بالمسؤولية عن تفجيرات في العاصمة دمشق.
السورية نت
