• الإثنين , 25 نوفمبر 2024

معركة وشيكة” لتركيا في شمال سورية.. وأردوغان يتحدث عن “شكل مختلف”

تتزايد مؤشرات إطلاق تركيا لعملية عسكرية في الشمال السوري ضد “وحدات حماية الشعب”، في ظل غموض المواقع الي ستستهدفها، سواء كانت في غرب الفرات أو شرقه.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين تركيين قولهما اليوم الجمعة: “تركيا تخطط لعمل عسكري ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية إذا فشلت المحادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا”.

وأضاف المسؤولان: “من الضروري تطهير المناطق ولا سيما منطقة تل رفعت التي تنطلق منها هجمات باستمرار ضدنا”.من جانبه جدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان تهديده بالعملية، وقال اليوم في مؤتمر صحفي عقب صلاة الجمعة: “كفاحنا في سورية سيستمر بشكل مختلف للغاية في الفترة المقبلة”.

ونقل الصحفي التركي، ليفنت كمال عن مصادر لم يسمها اليوم إن “المحادثات الفنية بين روسيا وتركيا بشأن سورية متواصلة”.وأضاف: “يمكن لروسيا أن تعطي الضوء الأخضر للعملية التركية في ثلاث مناطق، إحداها لم تتضح بعد. تركيا تواصل الإصرار على تل رفعت ومنذ ثلاثة أيام تشير تصريحات المسؤولين الأتراك السياسيين منهم والعسكريين إلى قرب إطلاق عملية عسكرية في الشمال السوري.

ويوم أمس الخميس قال وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار إن تركيا “تتابع عن كثب جميع التطورات شمالي سورية والعراق، وستفعل كل ما يجب القيام به”.

وأضاف أن بلاده “تحترم حقوق وسيادة دول الجوار، وفي حال عدم اتخاذ أي خطوة تجاه (لجم) الإرهابيين هناك (في سورية) فإن تركيا ستقوم باللازم”.

وسبقه بذلك وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، حيث حمل روسيا والولايات المتحدة مسؤولية الهجمات التي استهدفت القوات التركية على الأراضي السورية، وذلك خلال لقاء مع وزير خارجية نيكاراغوا.

واعتبر جاويش أوغلو موسكو وواشنطن “مسؤولتان أيضاً عن هجمات ي ب ك/ بي كا كا”، لأن الدولتان لم تنفذا “وعود إبعاد الإرهابيين على عنق 30 كيلومتراً عن الحدود(..) وروسيا وعدت بتطهير تل رفعت ومنبج، لكن هذه الوعود لم تنفذ”.وشنت تركيا عمليتين عسكريتين كبيرتين في سورية ضد “قوات سوريا الديمقراطية” التي تشكل “الوحدات” عمادها الأساسي”، وهي “غصن الزيتون” في منطقة عفرين شمال غربي حلب في يناير/كانون الثاني 2018، و”نبع السلام” شرق الفرات في أكتوبر/تشرين الأول 2019.

وقبل ذلك كانت العملية الأبرز للجيش التركي في سورية هي “درع الفرات” التي أفضت لطرد تنظيم “الدولة الإسلامية” سنة 2016 من مناطق واسعة في ريفي حلب الشمالي والشرقي بين جرابلس عند نهر الفرات وصولاً للراعي وشرق اعزاز، ولخسارة “قسد” بعض المناطق التي كانت خاضعة لسيطرتها في هذه المناطق، إضافة لحرمانها من وصل مناطق سيطرتها في منبج، بعفرين التي كانت تحت نفوذها في ذلك الوقت.

المصدر: السورية.نت

مقالات ذات صلة

USA