• الثلاثاء , 24 ديسمبر 2024

ميليشيات قسد وضمن سلسلة من ممارساتها الارهابية تبدأ بالتهجير القسري لأهالي قرية التروازية .

تستمر ميليشيات قسد في ممارساتها الأرهابية ضد أبناء الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته في المناطق التي تقع تحت سيطرتها .

ولم تكتف هذه الميليشيات بالخطف والقتل والنهب بل تجاوزت ذلك إلى التهجير القسري الجماعي للإحياء والقرى .في قامت هذه الميليشيات بتهديد أهالي قرية التروازية الواقعة على الطريق الدولي (M4)، بضرورة مغادرتهم القرية وإخلاء منازلهم خلال مدة يومين من تاريخ اليوم السبت .

وفي هذا السياق أكد لنا الاستاذ عبد الله الجشعم أن ميليشيات pyd-pkk طلبت من أهالي قرية عربية واقعة على الطريق الدولي (إم 4) شمال الرقة، إخلاء منازلهم ومغادرة القرية خلال مدة 48 ساعة.

أضاف الجشعم خلال تصريح خاص لموقع الرابطة أن دورية من هذه الميليشيات يقودها قيادي يدعى “مظلوم” شنت حملة اعتقالات في القرية يوم أمس، واعتقلت سبعة أشخاص عرف منهم “خليل الحجي وماجد الظاهر وعبدالله الشراق”.

كما أشار لنا الصحفي السوري سامر الاحمد ان هذه الممارسات الارهابية من قبل هذه الميليشيات تأتي حلقة ضمن سلسلة طويلة تمارسها هذه الميليشيات ضد جميع مكونات الشعب السوري في المناطق التي تقع تحت سيطرتها .

واضاف الاحمد : أن هذه الميليشيات تمارس ممارساتها ضد جميع مكونات الشعب السوري في الجزيرة السورية سواء اكانوا عربا ام كردا ولا يجب أن نقول انها تعمل على التغيير الديمغرافي في المنطقة بل تسعى إلى خدمة تنظيم الأسد الأرهابي من خلال تهجير الكرد السوريين وارتكاب ابشع الجرائم ضد الكرد قبل العرب السورين .

كما تعمل هذه الميليشيات ومنذ انطلاقة الثورة السورية على القضاء على الحراك الثوري الكردي والعربي في الجزيرة السورية من خلال سلسلة طويلة من الممارسات الأرهابية ومنها التجنيد الإجباري وفرض الاتاوات وشراء الذمم أو الضغط الأمني لتهجير أهالي الجزيرة بشكل قسري .

وأكد الاحمد أن هذه الانتهاكات وثقتها عدد كبير من المنظمات الدولية ولكن للاسف مازال التحالف الدولي يتجاهل هذه الميليشيات .

وأشار أن الناشطين الإعلاميين والسياسيين الكرد والعرب على حد سواء من أهالي الجزيرة نطالب التحالف الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه الممارسات الارهابية .وأكد الاحمد أنهم كنشطاء سياسيين واعلاميين من أهالي الجزيرة لا يمكن أن يتواصلوا مع قيادات هذه الميليشيات لأنها مجرد عصابة وممارساتها لا تختلف عن تنظيم داعش الأرهابي أو تنظيم الأسد الأرهابي أو جبهة النصرة فكلها عصابات إرهابية هدفها محاربة الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته .

أشار الاحمد على ضرورة التنسيق بين الجهات الثورية والحقوقية الكردية والعربية لمحاربة هذه الميليشيات الارهابية وتوثيق ممارساتها الارهابية وتقديمها على الإطراف المعنية سواء أكان التحالف الدولي أو اي جهة إعلامية أو حقوقية في العالم أجمع في حال إهمال التحالف الدولي لهذه التقارير لشكيل الضغط على هذه الميليشيات وداعميه .

ومن الجدير بالذكر أن القرية التي تسمى أيضاً تروازية الجدعة أو الإرتوازية تقع على طريق M4 بالقرب من مناطق سيطرة الجيش الوطني، ويسكنها حوالي 3000 نسمة من عرب ‎عنزة وعشيرة الفدعان. وتتمتع بموقع استراتيجي هام ،وتمتاز هذه القرية بأن المنازل بنيت بشكل متبعثر لخصوصية انشاء مرابط الخيل وخانات لتربية الجمال والماعز .

مقالات ذات صلة

USA