واشنطن تؤكد أن روسيا تحمي نظام الأسد من المحاسبة وتعرقل عمل اللجنة الدستورية.

اكدت الولايات المتحدة الأمريكية أن سوريا تحمي بشار الأسد ونظامه من المحاسبة وتعرقل عمل اللجنة الدستورية .

جاء ذلك على لسان السفارة الأمريكية في سوريا خلال تقرير لها اليوم الأحد المصادف 24/3/2024.

وجاء في البيان أيضا أنه وبعد مرور 13 عاماً على بدء الانتفاضة السورية، نشيد وندعم أولئك الذين يواصلون السعي من أجل التوصل إلى حل سياسي يلبّي تطلعات السوريين، مثل المتظاهرين السلميين في السويداء الذين حافظوا على دعواتهم السلمية للتغيير لأكثر من 6 أشهر. ونددت السفارة بموقف روسيا التي تحمي الرئيس السوري بشار الأسد من المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان بسوريا، من خلال عرقلة عمل اللجنة الدستورية، والجهود في الأمم المتحدة.

وأضاف البيان أن روسيا ترفض عقد الجولة التاسعة من اللجنة الدستورية، في سويسرا التي تحتضن في ثاني أكبر مدنها “جنيف” هذه المحادثات، لاعتبارها بيئة غير محايدة، بعد أن عارضت الغزو الروسي لأوكرانيا.

وبحسب البيان، فإن “روسيا تنشر المعلومات المضللة والدعاية لتشويه سمعة ضحايا الفظائع في سوريا، وعرقلة الجهود الرامية إلى معالجة الانتهاكات المستمرة”.