• الجمعة , 19 أبريل 2024

أردوغان :pyd لا تمثل الكورد إنما تمثل منظمة pkk الإرهابية.

صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن نظيره الأمريكي دونالد ترامب هو من كان اقترح أن تكون بعمق 20 ميلا، ما يعادل نحو 30 كم، لكن المحيطين بترامب والفريق الذي يعمل تحت إمرته لم يلتزموا بذلك.

كما لفت أردوغان إلى عدم التزام الأمريكيين بالخروج من مدينة منبج بريف حلب وسحب عناصر تنظيم PKK الإرهابي، حتى اليوم، رغم تقديم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وعدا له بالخروج من المدينة.

كما أضاف أردوغان قائلا :
يجب عودة سكان تلك المنطقة إليها و
نحن نقول إذا لم تكونوا تريدون احتلال هذه المناطق فاتركوها لأصحابها ولكن الآن لا يستطيع أصحاب الارض في منبج وشرق الفرات العودة إليها .
ولفت إلى أن الأمريكان يتحدثون مرارا عن الأكراد، “رغم أنه في الواقع لا تربطهم علاقة صادقة بالأكراد هناك، كما أن الذين يدعون أنهم أكراد إنما هم ممثلو التنظيم الإرهابي، وعلينا رؤية الحقيقة”.

وأضاف أردوغان: نحن نستضيف منذ أعوام نحو 300 ألف شخص من أهالي كوباني في بلادنا؛ حيث نوفر لهم الطعام والشراب والملبس”.

وتابع: “أين أمريكا؟ غائبة، أين هم هؤلاء الأكراد؟ في بلادي، ونحن نعتني بهم”.

كما لفت أردوغان إلى أن تركيا تستضيف لاجئين من حيث يوجد بينهم العرب والأكراد واليزيديين والكلدان، في حين أنها لم تتلق أدنى دعم.

ولفت أردوغان إلى أن المسيحيين ولاسيما السريان في تلك المنطقة من سوريا، عانوا الكثير.
كما أشار أردوغان إلى مدى الظلم الذي يعانيه سكان تلك المنطقة من قبل pyd.

وأوضح أن تركيا بذلت ما بوسعها لشرح هذه الحقائق لأصدقائها لكنهم لم يستوعبوا.
وأشار إلى أن إقامة “ممر سلام” يمثل أولوية بالنسبة لتركيا، وأنها لن تسمح بممر إرهابي على حدودها.
وشدد على استعداد تركيا للإقدام على ما يلزم من خطوات في هذه المواضيع
جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه وكالة “رويترز”، الجمعة، بمكتب رئاسة الجمهورية التركية في قصر “دولمة بهتشه” بمدينة إسطنبول.
ومن ناحية أخرى وحول التطورات في شمال غرب سوريا أكد أردوغان :
إن تركيا “لن تقف مكتوفة الأيدي” في حال تعرضت نقاط مراقبتها في منطقة إدلب السورية إلى أي مضايقات أو هجمات من قبل النظام، و”ستتخذ ما يلزم”.

وأكد أردوغان أن انسحاب تركيا من نقاط المراقبة أمر “ليس ورادا في الوقت الراهن”.

ولفت إلى أن تركيا لا تحاور سوريا (النظام) فيما يخص نقاط المراقبة البالغ عددها 12 نقطة، بل تنسق مع روسيا بشكل رئيسي وجزئيا مع إيران.

وشدد على أن تركيا، ومنذ بدء الحرب الداخلية في سوريا في مارس/آذار 2011، “دافعت عن وحدة أراضي هذا البلد، وعلى ضرورة أن يحدد السوريون مستقبل بلادهم بأنفسهم”؛ حيث يتم العمل على تشكيل لجنة دستورية من هذا المنطلق، “لكن النظام لا يبالي لمثل هذه الأمور”.

وحذر أردوغان من أنه “في حال قيام النظام بمضايقات أو هجمات على نقاط مراقبتنا، فإن الأمور ستنحو منحى مختلفا، وسننتخذ ما يلزم من خطوات في حينه”.

وأكد أن الهدف من نقاط المراقبة هو المساهمة في حماية المدنيين بإدلب، خاصة أن النظام يواصل الانتهاكات بما فيها قصف المدنيين.

وأوضح أن النظام يفعل حاليا في إدلب، التي يعيش فيها نحو 3 ملايين، ما فعله سابقا في حلب.

وشدد على أن تركيا “تولي أهمية للحفاظ على وضع إدلب كمنطقة خفض توتر”.

مقالات ذات صلة

USA