تعمل قوى ثورية ونشطاء، على تصعيد الموقف إزاء جرائم النظام بحق المعتقلين في السجون المنتشرة في عرض البلاد وطولها، التي مارس فيها أبشع أشكال الجرائم من قتل وتعذيب وتنكيل، والسعي لفضحها ودفع المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم بحقه، للكشف عن مصير المعتقلين الذي أخفاهم منذ بدايات الثورة.
وفي هذا الصدد؛ دعا الكاتب السوري (محمد منصور) لأسبوع غضب يراه وفاء لآلام من ماتوا ألف مرة تحت التعذيب، وأقترح “أسبوع الغضب السوري”، للتعبير عن رد فعل جماعي ضد الجريمة، كي لا يصبحوا مجرد أرقام.
وكشفت مصادر مطلعة لبلدي نيوز، وصول أسماء 550 معتقلا إلى السجل المدني في مدينة حلب، قضوا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد.
وقالت إن المخابرات الجوية سيئة الصيت في حلب؛ سلمت دائرة السجل المدني أسماء الضحايا الذين قضوا في سجونها، مشيرة إلى أن أسباب الوفاة هي ناجمة عن المرض أو القنص من “الإرهابيين”، حسب زعمها.
وكان نظام الأسد أرسل إلى السجل المدني بريف دمشق قوائم بـ 1000 شهيد من أهالي مدينة داريا، قضوا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد.
وتكررت حادثة إبلاغ النظام بمقتل معتقلين خلال الشهرين الأخيرين من خلال نشر قوائم أسماء الضحايا في النفوس، لاسيما أرياف دمشق وحماة وحمص والحسكة.
ويرى متابعون أن النظام يحاول إنهاء ملف المعتقلين والتخلص منهم من خلال الإعدامات والقتل تحت التعذيب، إضافة إلى إثارة الرعب ونشر الذعر بين المدنيين بمناطق سيطرته.
المصدر: بلدي نيوز