وكالة زيتون – خاص
استهدف نظام الأسد والميليشيات المساندة له بالمدفعية الثقيلة والقذائف الصاروخية، اليوم السبت، بلدات ريفي إدلب وحماه، في خرق مستمر لوقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا في موسكو.
وقال مراسل “وكالة زيتون الإعلامية” في إدلب، إن قوات الأسد المتمركزة بالحواجز المحيطة تقصف بالمدفعية الثقيلة محيط بلدة كفرعويد بريف إدلب الجنوبي مخلفة دمارا في الممتلكات العامة والخاصة
وأضاف مراسلنا، أن رمايات صاروخية ومدفعية من تمركزات قوات الأسد بالحواجز المحيطة تستهدف قريتي العنكاوي و الدقماق في سهل الغاب في ريف حماة الغربي، فيما لم يتم تسجيل أي اصابة في صفوف المدنيين.
وأكد مراسلنا، أن الفصائل الثورية دمرت يوم أمس آلية عسكرية “تركس” لـ “قوات الأسد” كانت تحاول رفع سواتر ترابية على محور قرية المنارة “طنجرة” في سهل الغاب بريف حماة الغربي.
وفي سياق منفصل قال مراسل وكالة زيتون الإعلامية، إن الأهالي عثروا اليوم صباحاً على جثتين لمدنيان مقتولين بظروف غامضة من أبناء بلدة خطاب بريف حماة الشمالي بالقرب من قرية كتيان بريف إدلب الشرقي
ولقي ثلاثة أطفال حتفهم غرقا، أمس الجمعة، في مخيم بمنطقة “سهل الروج” غرب محافظة إدلب جراء السيول الجارفة التي ضربت المخيم نتيجة الأمطار الغزيرة.
وكانت وكالة سبونتيك الروسية قالت الأسبوع الماضي إن نظام الأسد يستعد لعمل عسكري بريف إدلب، في انقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا في موسكو.
وكما قامت الفصائل الثورية برفع جاهزيتها العسكرية وأعادة ترتيب صفوفها لمواجهة تحركات قوات الأسد والميلشيات المساندة لها، مع استمرار دخول مكثف للجنود الأتراك ، وتدفق الأرتال، العسكرية التركية وزيادة دخول المعدات النوعية خاصة سلاح المدرعات والمدفعية الثقيلة.
ولم يتوقف نظام الأسد والميليشيات الايرانية المساندة له خلال الفترة الماضية عن حشد قواته العسكرية على جميع محاور ريفي حلب وإدلب عامة و محاور جبل الزاوية وريف إدلب الشرقي خاصة فيما بيدو على أنها نية مبيتة لهجوم غادر جديد على مدن وبلدات الشمال السوري المحرر.
وشنت قوات الأسد والميليشيات المساندة له خلال الفترة الماضية عدة عمليات تسلل على محور بلدة كنصفرة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، بيد أن الفصائل الثورية تمكنت من إفشالها بعد اشتباكات عنيفة استخدم فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
الجدير بالذكر أن الرئيسان التركي رجب طيب أروغان والروسي فلاديمير بوتين توصلا في الخامس من آذار الماضي إلى اتفاق يقضي بوقف كامل لإطلاق النار والعمليات العسكرية بين قوات الأسد و الفصائل الثورية في منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال غرب سوريا إلا أن قوات الأسد لم تلتزم بوقف إطلاق النار وخرقت الإتفاق منذ اللحظات الأولى.