تصر “إسرائيل” في التذكير على أن بشار الأسد هو خير حليف لها، ولا بديل عنه، كما تتوالى التصريحات تباعاً من مسؤولين في كيان الاحتلال الإسرائيلي في كل مرة، لتؤكد حجم الراحة التي تنعم بها “إسرائيل” في ظل وجود الأسد في سوريا، معبرة عن تخوفها الدائم عن البديل في حال الإطاحة بنظامه، ومخاطر ذلك على كيانها.
وفي الصدد؛ أعلن النائب في الكنيست الإسرائيلي إيال بن روفين، من حزب المعسكر الصهيوني، أنه يؤيد استمرار حكم رئيس النظام بشار الأسد، معتبرا ذلك “مصلحة إسرائيلية”.
وقال النائب: “مؤسف قول هذا، ولكن نظرة واقعية إلى الوضع المركب تبين أن استقرار حكم القاتل البغيض بشار الأسد، هو مصلحة إسرائيلية صرفة”، بحسب ما نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية.
وأضاف بن روفين، وهو جنرال احتياط، وقائد الفيلق الشمالي سابقا في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الوضع في سوريا مثل “شرارات في حقل نفط”، وأكد أن “إخراج إيران من سوريا هو مصلحة مشتركة مع روسيا، والولايات المتحدة، وسوريا، وإسرائيل”.
وأوضح النائب الإسرائيلي أن “المعركة الإسرائيلية، السياسية والعسكرية؛ يجب أن تستمر لتجسيد الخطر الإيراني على استقرار المنطقة، والهدف الإسرائيلي هو منع حرب واسعة في المستقبل”.
ولطالما تغنى الأسد بنظامه على أنه من محور المقاومة والممانعة، إضافة لـميليشيا “حزب الله” اللبناني، وأنهم في مواجهة مباشرة ودائمة مع الاحتلال الإسرائيلي، وهو من احتفظ بحق الرد على الاعتداءات الإسرائيلية مرارا، ولطالما كانت حدود الجولان المحتل أمنة وهادئة، بعيداً عن أي حراك ضد كيان الاحتلال طيلة سنوات حكم أل الأسد.
المصدر: بلدي نيوز