في حوار حصري لموقعنا مع مدير مكتب رابطة المستقلين الكورد السوريين في عفرين ازاد عثمان حيث أشار إلى أن هناك فرق كبير بين الشعارات والعمل الجدي وتابع قائلا :
نحن لا نغض النظر عما جرى في عفرين منة الانتهاكات بل نعالجها من خلال غرفة يتواجد فيها عدد من الاخوة في الجيش الحر و هذه الغرفة تستقبل كل الانتهاكات فتقوم بمعالجتها مع الاخوة القادة العسكريين و المكاتب السياسية للفصائل أن كانت تلك الانتهاكات تتعلق بالتوقيف والاعتقال أو يتعلق بإعادة البيوت و الآليات المصادرة لاصحابها .
كما أشار أنهم على تواصل دائم مع سيادة النائب العام لمحكمة عفرين للتنسيق فيما يخص الاخوة الموقوفين على ذمة التحقيقات للتعجيل في البت في قضاياهم .
وردا على سؤال مراسلنا حول اتهام رابطة المستقلين الكورد السوريين بأنها تغض الطرف عما جرى في عفرين من انتهاكات أكد ازاد عثمان :
نحن عمليون و نعمل بصمت و نستطيع القول إن الوضع الأمني في تطور بطيء و من خلال عملنا استطعنا حل أكثر من 50% من تلك الإشكالات و تبقى مشكلة بعض اللصوص و المشلحين و الخاطفين الذين لا ينتمون لأي فصيل عسكري و نحن نتعاون مع الشرطة المدنية و العسكرية في محاصرة تلك المجموعات الصغيرة و نحد من أنشطتها و في الأشهر الثلاثة الماضية تم توقيف عدد من العصابات الصغيرة .
وفي النهاية أكد عثمان أنهمكرابطة على علاقة جيدة مع المؤسسات المدنية و المجالس المحلية و الشرطة المدنية و العسكرية و القضاء و على تنسيق لا بأس لمساعدة تلك المؤسسات في القيام بوظيفتها في الحفاظ على الامن و الامان بعفربن للوصول الى بيئة آمنة ، و هذا سيسرع بالنشاط التجاري و الصناعي و يؤمن اكثر من 20 الف فرصة عمل حسب التقارير القديمة للنشاط الاقتصادي بعفرين.