قالت منظمة الأمم المتحدة، يوم الخميس، إن تحديات الوصول الإنساني بالنسبة إلى المدنيين في الغوطة الشرقية رهيبة، وحذرت من خطورة الأوضاع الإنسانية هناك.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، خلال مؤتمر صحفي في مقرها الدائم في نيويورك: “إن الأمم المتحدة تحث جميع الأطراف المعنية في سوريا، على السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام وغير معوق، إلى جميع المحتاجين في أنحاء البلاد”.
وحذرت الأمم المتحدة من الأوضاع الإنسانية الخطيرة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، مشيرة إلى أن “تحديات الوصول الإنساني إلى المدنيين في الغوطة تظل رهيبة”، لافتة إلى أن آخر قافلة إنسانية مشتركة وصلت المنطقة كانت في الثاني من يوليو / تموز الماضي.
وشدد على أن الأوضاع الإنسانية في الغوطة الشرقية، “تظل رهيبة مع وجود أضرار جسيمة بالبنية التحتية المدنية، ونقص في الخدمات لنحو 200 ألف شخص يعيشون في المنطقة”.
وتابع: “تم الوصول في آخر مرة إلى الغوطة الشرقية مع قافلة مشتركة بين الوكالات (الأممية)، في الثاني من يوليو (تموز)، وتشير التقارير إلى ارتفاع الاحتياجات، ويظل ذلك يشكل تحديا”.
وأشار المسؤول الأممي، إلى أن “الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري قاما في وقت سابق، بإيصال المواد الغذائية ومستلزمات النظافة في مجال المياه والصرف الصحي، إلى 35 ألف امرأة وطفل ورجل في حاجة إلى المساعدة في عربين وزملكا بالغوطة الشرقية”.
المصدر: الأناضول