أكدت الأمم المتحدة الاثنين أن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم يجب ان تكون طواعيةً وليس على نحو قسري.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوغاريك: “تدعو الأمم المتحدة من حيث المبدأ إلى عودة اللاجئين إلى أماكن إقامتهم طواعية وبكرامة وأمان.. لا يمكن إجبار أي شخص على العودة”.
جاء ذلك ردًا على سؤال حول الدور الذي يمكن أن تلعبه الأمم المتحدة عند مناقشة روسيا والولايات المتحدة بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم خلال الإحاطة الدورية في مقر الأمم المتحدة
وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب اتفقا خلال قمتهما الأخيرة في هلسنكي، على عودة اللاجئين إلى سوريا، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية.
ومن جانبه أكّد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أنّ الرئيسين بوتين وترامب تحدثا عن عودة اللاجئين إلى سوريا، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة تعمل أيضًا “على القضية نفسها”.
وكانت ست منظمات إنسانية وهي المجلس النرويجي للاجئين، ومنظمات إنسانية مثل “أنقذوا الأطفال” والمجلس الدنماركي للاجئين، حذرت من عودة اللاجئين قسريًا إلى سوريا خاصة من الترويج الإعلامي الخاطئ بأن سوريا أصبح بلدًا آمنًا لأجل عودة اللاجئين في أعقاب انتصارات نظام الأسد.
وأكدت المنظمات في تقرير لها أن الوضع في سوريا ليس آمنا قط، وأن التشديد على عودة اللاجئين بترحيلهم من لبنان والأردن خاصة نحو سوريا، يقوض أمنهم وكرامتهم.
المصدر: الدرر الشامية