مع انطلاقة الثورة السورية بدأ تنظيم الأسد الارهابي في إرتكاب ابشع الجرائم ضد الشعب السوري إلى أن ارتوت كل ذرة من تراب سوريا بدماء أبناءها الأحرار .
وفي 25من شهر ايلول في كل يستذكر الشعب السوري مجزرة من ابشع المجازر التي ارتكبتها قوات تنظيم الأسد الأرهابي في حيي الجورة والقصور بدير الزور .حيث أنه وفي في يوم 25 أيلول سبتمبر 2012، اقتحمت قوات تنظيم الأسد الإرهابي ، مدعومة بالحرس الجمهوري (اللواء 105) حي الجورة من ثلاثة محاور، فقامت بتقسيم المنطقة إلى ثلاثة قطاعاتٍ يفصل بينها شارع الجورة الرئيسي وشارع الوادي وشارع السجن؛ ثم بدأت عملية قصف الحي بعدة قذائف، ما أدى إلى إصابة الكثيرين.
تلى ذلك انتشار الدبابات في الشوارع، بالإضافة إلى سيارات بيك آب تحمل العشرات من عناصر الحرس الجمهوري، وكان بعضهم يحملون سيوفاً وبدؤوا بارتكاب ابشع الممارسات ضد أبناء الشعب المنطقة .
فقد أسفر الاجتياح عن ارتكاب مجزرة مروعة طالت ما يزيد على 400 مدنياً؛ حيث راحت عناصر تنظيم الأسد الأرهابي بجمع الشباب والرجال بشكل عشوائي في حارات الحي، ثم تم قتلهم بطرق عديدة، بالرصاص أو ذبحًا بالسكاكين، أو حتى حرقًا في الأفران؛ فيما بقي مصير العشرات مجهولًا حتى اللحظة .
ومن الجدير بالذكر أن المذبحة استمرت لأيام عديدة في ظل حظر التجوال، بالإضافة إلى حرق الجثث، وتفسخ بعضها، والاستعجال بدفن قسم آخر فور توقف الحملة وخروج الأهالي بسبب انتشار الروائح والحشرات، وفقدان معظم الضحايا لهوياتهم الشخصية بسبب مصادرتها من قبل منفّذي المجزرة؛ كل هذا حال دون توثيق وتسجيل الأسماء بالشكل الكامل.
وفيما يلي توثيق بعض المجازر الجماعية حسب تقارير حقوقية : _20 جثة تم حرقها داخل المشفى الميداني
_30 جثة في منطقة طب الجورة
_10 قرب معمل البلاط_30 قرب جامع قباء
_15 داخل منزل في شارع الوادي
_15 داخل مسجد المهاجرين في طب الجورة
_15 داخل مسجد سدرة المنتهى
_5 داخل مدرسة الثورة
_أكثر من 50 جثة قرب معسكر الطلائع
_5 جثث داخل حديقة الجورة
_40 جثة قرب مدرسة النسوي
_8 داخل مخبز النعمة
_4 تم حرقهم داخل سيارة
_4 قرب مخبز خالد بن الوليد.
كما قام عناصر الحملة باعتقال العشرات من أبناء الحي، مصير بعضهم لا يزال مجهولاً.هذا ولا يزال تنظيم الأسد الإرهابي وميليشاته وحلفاؤه يرتكبون ابشع الجرائم ضد الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته مع استمرار صمت المجتمع الدولي على جرائمهم
