شهدت سوريا منذ بدء الثورة منتصف مارس/آذار 2011 مجازر وعمليات دامية نفذتها ميليشات الأسد ضد أبناء الشعب السوري ، قتل فيها آلاف من الأطفال والنساء والرجال ولا يكاد يمر يوم في التاريخ السوري ولا يصادف فيه الشعب السوري ذكرى مجزرة من المجازر التي ارتكبتها ميليشات الأسد ضد أبناء الشعب السوري .حيث تصادف اليوم 25/9/2020 الذكرى السنوية الثامنة على مجزرة حيي القصور والجورة بمدينة دير الزور والتي ارتكبتها قوات النظام بدم بارد وقامت بذبح المدنيين, الأطفال منهم والنساء في منازلهم لتصبح ذكرى مؤلمة في نفوس أهالي المحافظة الذين ثاروا ضد النظام وحكمه الاستبدادي.ومن الجدير بالذكر ان المجزرة بدأت في صباح يوم الثلاثاء الواقع في 25/9/2012 حيث أقدمت ميليشات النظام المدججة بالأسلحة والمفتوحة الشهية لقتل كل من وُجد داخل الحيين بعد خروجهم بالمظاهرات التي نادت بإسقاط النظام فعملت القوات على تطويقهما ومحاصرتهما واقتحام المنازل وقتل كل من فيها وتصفية العشرات من المدنيين رميا بالرصاص ليقوم النظام بدفن الجثث في مقابر جماعية ليكتشفها المدنيون بعد فترات, فكان منها المحروقة ومنها المشوهة والممثل فيها لتزداد جراح الشعب المظلوم من نظام الاسد.واكدت مصادر وصول عدد الشهداء في تلك المجزرة لأكثر من 400 شهيدا بينهم أطفال ونساء وشيوخ على يد نظام لايعرف سوى الإجرام بحق المطالبين بالحرية والكرامة لتنتشر رائحة الدماء في الأزقة والشوارع وسط المدينة حيث عمدت قواته على صف المدنيين وإطلاق الرصاص عليهم بشكل مباشر, وتحدث الأهالي وقتها أن أغلب الشهداء كانت إصابتهم بأعيرة نارية في الرأس.ويذكر أن النظام المجرم لم يكتف بقتل الأبرياء بل زج بالآلاف في السجون من أبناء الحيين والمدينة بشكل عام ضمن معتقلاته وأفرعه الأمنية لتغيب أخبارهم عن أهلهم في دير الزور.ويشار أن أبرز الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشات الأسد كانت من خلال حرق المحتجزين في الأبنية كما تم حرق مجموعة من المدنيين الطواقم الطبية والجرحى في المشفى الميداني في حي الجورة.إضافة إلى ذلك وفي سلسلة عمليات إرهابية ارتكبها النظام في تلك المجزرة قتل الأطفال بدم بارد حسب الشهادات أنه أثناء تفتيش المناطق من قبل أعضاء سابقين في الهلال الأحمر السوري وهي وجود جثث لأطفال تم تصفيتهم وإخفاؤهم في المنازل ولم يتم العثور سوى على عظام وثياب هؤلاء الأطفال التي كانت دليل على أن الجثة لطفل.قتل واغتصاب فتيات ،ومن الجدير بالذكر إن العثور على الجثث استمر لأشهر بسبب منع ميليشات الأسد الاهالي من الاقتراب .