• الجمعة , 29 مارس 2024

السلطات الالمانية تعتقل علاء موسى الدكتور الذي كان يتلذذ بتعذيب المعتقلين في سجون النظام.

بدأت في ألمانيا أول محاكمة من نوعها لانتهاكات منسوبة إلى النظام السوري، بمثول مسؤولين سابقين في المخابرات السورية، أمام محكمة في مدينة كوبلنز.
وفي هذا السياق أوقفت السلطات الألمانية الطبيب السوري علاء موسى والذي كام يزاول مهنته في ألمانيا التي دخلها لاجئاً، للاشتباه بتورطه في عمليات تعذيب و”جرائم ضد الإنسانية” ارتكبها في بلاده بحق معتقلين في سجون نظام الأسد.
والمتهم كان قد هرب من سوريا إلى ألمانيا ومارس الطب، لكن بعد كشف تعامله مع المخابرات السورية والاشتباه بارتكابه جرائم “ضد الإنسانية” تم توقيفه تمهيدا لمحاكمته.
وأعلن الادعاء العام الألماني اليوم الإثنين (22 يونيو/ حزيران 2020)، توقيف طبيب سوري في ألمانيا، في مكان إقامته، وذلك للاشتباه به في ارتكاب “جرائم ضد الإنسانية” وتعذيب سجناء في معتقلات النظام السوري.

ومن الجدير بالذكر أن عمليات التعذيب التي كان يقوم بها علاء موسى ضد المدنيين من حرق وقتل فس سجون النظام ارتقت إلى أبشع انواع الجرائم وفق ما أكد الطبيب “محمد وهبي” الذي التحق بالمشفى العسكري لمتابعة اختصاصه في الجراحة البولية في شباط فبراير/2011 وكان يعمل في ذات القسم آنذاك..
حيث أشار وهبي قائلاً:
كانت صرخات المتظاهر السلمي “حمزة”-اسم مستعار- من الألم تشق عنان السماء وتملأ أرجاء المشفى العسكري بعد أن قام الطبيب “علاء الموسى” الذي دأب على تعذيب المعتقلين بسكب الكحول على عضوه الذكري ثم أشعل نار قداحته فيه، ما أدى إلى حرق الجهاز التناسلي للمعتقل بدرجات متفاوتة، وتعرض لضرر بالغ، يستحيل الشفاء منه، وتحديداً في المنطقة الحساسة،
ومن الجدير بالذكر أن هذه ليست، الحالة الأولى أمام القضاء الألماني بل حالات عديدة مشابهة ومنها الضابط السابق في المخابرات أنور رسلان حيث يتم امتثاله أمام القضاء الألماني بتهمة قتل 58 شخصًا، وتعذيب ما لا يقل عن أربعة آلاف آخرين، خلال عامي 2011 و2012، في أثناء عمله في فرع الخطيب الأمني بالعاصمة السورية دمشق.

مقالات ذات صلة

USA