حمّل عضو هيئة التفاوض الدكتور يحيى العريضي، نظام الأسد المسؤولية عن حادث سير حصل مع الكاتب والمعارض السوري منير درويش، وأدى إلى وفاته، ووصفا الحادث بأنه عملية اغتيال مدبرة.
ونعى المستشار الإعلامي لهيئة التفاوض، يحيى العريضي، درويش في منشور له على موقع فيسبوك، وطالب الجهات الدولية بإجراء تحقيق شفاف بالحادثة وكتب قائلا، ” ننعى للشعب السوري ولكل أحرار العالم استشهاد المناضل الكبير منير درويش (أبو مازن) عضو هيئة المفاوضات ، إثر تعرضه لعملية اغتيال غادرة نالت منه أمام منزله في مدينة دمشق مساء يوم الجمعة ١٢/١/٢٠١٨”.
وأضاف العريضي، “ونحن إذ نعزي أنفسنا وجماهير شعبنا وعائلة الشهيد ونسأل الله لنا ولهم الصبر والسلوان، نطالب الجهات الدولية وعلى رأسها الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان بإجراء تحقيق جنائي شفاف بحادثة اغتيال الشهيد”.
وأُعلن في دمشق، أمس الجمعة، عن وفاة المعارض منير درويش، وهو عضو في منصة القاهرة وقد شارك درويش في المفاوضات الخاصة بالتسوية السياسية في سوريا، في الأشهر الماضية، وكان آخرها “مؤتمر الرياض2” ومفاوضات جنيف.