طالب المجلس الإسلامي السوري اليوم السبت بمحاسبة نظام الأسد على جرائمه التي يرتكبها داخل السجون بتصفية عشرات الآلاف من المعتقلين تحت التعذيب، وكشف مصير الأسرى والمفقودين.
جاء ذلك في بيان أصدره المجلس اليوم قال فيه: “تتوالى الأنباء وتتواتر عن إخبار النظام بعض أهالي المفقودين بقتل أبنائهم وذويهم في المعتقلات، وذلك عن طريق تسليم بعض وثائق هؤلاء المعتقلين لذويهم، أو عن طريق استخراج وثائق القيد العائلية، فيتبين أن الشخص المفقود أدخله النظام في قيد المتوفين”.
وأضاف البيان “بلغ عدد من أخبر النظام أهليهم عن وفاتهم في بعض المناطق كداريا 1000 شخص ومن تلكلخ في حمص 480 ومن المعضمية 180 ومن الحسكة 735 ومن إخواننا الفلسطينيين المقيمين في سوريا 540 إضافةً لمتوفين في أرياف حمص وحماة وحلب وباقي المحافظات لم يتم إلى الآن حصر أعدادهم”.
وطالب المجلس “المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والحكومات في كل العالم بالضغط على النظام المجرم للكشف عن مصير كل المعتقلين والمفقودين، ومحاسبة هذا النظام المجرم على جرائمه التي يرتكبها داخل السجون بتصفية عشرات الآلاف منالمعتقلين تحت التعذيب وعلى الأساليب الوحشية التي اتبعها معهم مما لا تقره شريعة إلهية ولا قانون بشري”.
و تابع: “كشفت لنا سياسات الدول المتمثلة بإعادة تعويم القاتل المجرم بشار الأسد وعصابته المجرمة عن مدى الانحطاط الأخلاقي الذي وصلت له تلكم الحكومات باستخفافها بالإنسان وحياته وكرامته مما ينذر بمصير مشؤوم للعالم في غياب القيم الإنسانية والأخلاقية”.
في ختام البيان وجه المجلس التحية للشعب السوري “الحر الأبي المجاهد الذي يقدم التضحيات تلو أخرى”.
المصدر: الدرر الشامية