أصدر المجلس السوري للتغيير بيانا صباح اليوم الأثنين 5/ 7 / 2021، حول لقاء مساء أمس الأحد نصرة لأهل درعا البلد المحاصرين من قبل قوات ميليشيات الأسد والمحتل الروسي والميليشيات الإيرانية وفي مقدمتها حزب الله اللبناني، والذي شارك فيه 98 شخصية مثلت أكثر من 46 كيانا سياسيا ثوريا.. وفيما يلي نسخة عن البيان :
بيان صحفي المجلس السورى ” بدعوة من المجلس السوري للتغيير، ودعما لمدينة درعا مهد الثورة، تم في الرابع من تموز الجاري عقد لقاء جمع العديد من القوى والهيئات السياسية عبر برنامج زووم، حضره أكثر من تسعين شخصية سورية من السيدات والسادة ممثلي الهيئات الثورية وممثلي الكيانات والتجمعات الوطنية وهيئات المعارضة الرسمية، من بينها ممثلين عن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وهيئة التفاوض واللجنة الدستورية، بما يزيد على أربعين هيئة وتجمعا وحزبا، تحدث ممثلو القوى الوطنية في الداخل المحاصر عن صمودهم رغم التضييق الشديد،
وطالبوا المجتمعين بنقل مطالبهم بفك الحصار، وإيصال صوتهم إلى كافة الأوساط الدولية المعنية بالنزاع السوري والمسؤولة عن حفظ الأمن والسلم الدوليين. جرى في اللقاء مناقشة سبل الدعم والمناصرة المختلفة، وتم التأكيد على رفض أي مساومات على حساب السكان العزل، وتم الاتفاق على تحميل الجانب كما أبدى جميع الحضور التزاما كاملا بالوقوف إلى جانب مهد الثورة وشعلتها،
من خلال تشكيل لجنة متابعة من السيدات والسادة الحضور، يعمل أعضاؤها بشكل تطوعي لتنفيذ مخرجات اللقاء، التي كان أهمها تشكيل قوى ضغط إعلامية وقانونية وسياسية، لمخاطبة الرأي العام العالمي والتأثير في مراكز صنع القرار الدولي. الروسي مسؤولية تنفيذ ضماناته التي قدمها للمدنيين. وطالب المجتمعون أخواتهم السوريات وإخوتهم السوريين جماعات وأفرادا بالوقوف مع مهد الثورة وأهلها، واتخاذ ما يمكنهم من خطوات لفضح أساليب المجلس السوري للتغيير الحصار والقمع التي يستخدمها النظام وحلفاؤه ضد المدنيين العزل.
في 5 /2021/7
