تصدت فصائل المعارضة لهجوم بري لقوات النظام والميليشيات الإيرانية والأجنبية المساندة له، بدعم من الطائرات الحربية الروسية، على عدة محاور في الغوطة الشرقية، صباح اليوم الأحد.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف دمشق ، أن قوات النظام مدعومة بميليشيات أجنبية ومحلية، شنوا هجوماً برياً على محاور حزرما والزريقية والشيفونية بريف دمشق الشرقي، وذلك في محاولة للسيطرة على مواقع جديدة في الغوطة بالتزامن مع الحصار والقصف الجوي للطائرات الروسية.
وأضاف المراسل، أن عناصر النظام شنوا هجوماً مماثلاً على محاور “حرستا، وأوتايا، وجسرين، وعين ترما”، ترافق ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي للنظام على المنطقة.
وأشار مراسلنا، إلى أن الهجوم حتى هذه اللحظة باء بالفشل، حيث تصدت فصائل المعارضة للهجوم من عدة جبهات وأوقعت خسائر في صفوف قوات النظام والميليشيات الإيرانية.
وشنت الطائرات الحربية الروسية عدة غارات جوية استهدفت بلدة الشيفونية شرقي دمشق، ما تسبب بدمار هائل في الأبنية السكنية والمحال التجارية.
كما قصفت قوات النظام بالمدفعية وصواريخ أرض-أرض مدن وبلدات “حرستا، وجسرين، وكفربطنا، وعين ترما، ودوما”، دون ورود أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين.
وكان تبنى مجلس الأمن بالإجماع مشروع القرار الكويتي السويدي الذي يطالب بوقف النار في سوريا لمدة 30 يوما، بعد سلسلة مفاوضات مكثفة شهدتها أروقة مجلس الأمن أدت إلى إرجاء عقد الجلسة عدة مرات على مدار ثلاثة أيام، جراء التحفظات الروسية على المشروع.
كما دعا القرار إلى رفع الحصار عن جميع المناطق، بما فيها الغوطة الشرقية التي يحاصرها النظام منذ عام 2013، كما طالب بوقف إطلاق النار بشكل فوري، وطالب جميع الأطراف بتسهيل العمل الإنساني وفتح الممرات لإيصال المساعدات.
المصدر: بلدي نيوز