أكدت الهيئة السياسية في محافظة درعا أن نظام الأسد يعود إلى سياسة الحصار والتجويع كسلاح يستخدمه بوجه أهالي درعا الرافضين لسياسة القمع والتهجير والاستبداد .
جاء ذلك خلال بيان أصدرته الهيئة السياسية لمحافظة درعا اليوم الأحد المصادف 18/7/2021.
واضافت الهيئة خلال بيانها أن أهالي درعا يرفضون سياسة القمع والتهجير والاستبداد ، ويعلنون تشبثهم بأرضهم التي رووها بدماء شهدائهم الطاهرة .
واستنكرت الهيئة السياسية لمحافظة درعا الحصار الذي تفرضه ميليشيات الأسد وقوات الاحتلال الروسي على أهالي درعا .
واعلنت الهيئة وقوفها الى جانب الاهل المحاصرين ، رافضتاً الانتقامات الجماعية واستهداف المدنيين في حياتهم اليومية ،لأنهم رفضوا انتخابات المهزلة التي اجراها الاسد ويؤكدون ان ما يحدث هو انتقام لموقفهم من هذه الانتخابات .
وطالبت الهيئة السياسية لمحافظة درعا المجتمع الدولي بوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان .
كما أكدت على ضروره المضي بالحل السياسي العادل وفق القرارات الدوليه وبالأخص القرار 2254 لاستعادة سورية الى شعبها خالية من الاستبداد والظلم .
فيما يلي نص البيان كاملاً:
تعود سياسة الحصار والتجويع التي كان يستخدمها النظام مجدداً الى الواجه كسلاح يشهره بوجه الرافضين لسياسة القمع والتهجير والاستبداد ، معلنين تشبثهم بأرضهم التي رووها بدماء شهدائهم الطاهرة ،حيث تشهد مهد الثوره درعا البلد حصاراً خانقاً، يتمثل بنقص المواد الغذائية ، والطبية ،والكهربائية، حيث تنتهك حواجز التي فرضها النظام وبأوامر روسية هذه المرة اتفاقات وقف التصعيد والتسويات التي كانت قد ضمنتها روسيا ،
بذريعه تسليم السلاح الفردي من الاهالي ، إن الهئية السياسية لمحافظة درعا إذ تستنكر هذا الحصار وتقف الى جانب الاهل المحاصرين ، رافضتاً الانتقامات الجماعية واستهداف المدنيين في حياتهم اليومية ،
لأنهم رفضوا انتخابات المهزلة التي اجراها الاسد ويؤكدون ان ما يحدث هو انتقام لموقفهم من هذه الانتخابات .وهنا نعلن وقوفنا مع اهلنا في درعا البلد ونطالب المجتمع الدولي بوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان .
كما نؤكد على ضروره المضي بالحل السياسي العادل وفق القرارات الدوليه وبالأخص القرار 2254 لاستعادة سورية الى شعبها خالية من الاستبداد والظلم .
عاشت سورية حره ابية
عاشت درعا صامده في وجه النظام .
الهئيه السياسيه لمحافظة درعا .
حرر بتاريخ 18/ 07 / 2021
