• الجمعة , 19 أبريل 2024

بسام حجي مصطفى :حين تهدد الفئران البعثية الطيور الحرة

فكرت كثيرا قبل كتابة هذا المنشور، اذ كنت اظن ان م.ع الذي نشر على صفحته (جملة من الاكاذيب والترهات الفارغه) متبرعا بشكل مجاني بوصفه احد الطامحين لارضاء حزب العمال الكردستاني في اوربا كعادة بعض الجبناء المتلونين من كتبة التقارير البعثيه من كردنا الذين يعرف الجميع تاريخ عضوياتهم البعثيه وارقامها العامله في افرع الامن.

لكن تبين لاحقا من خلال مشاركة منظمات مروحة حزب العمال الكردستاني pkk لمحتوى المنشور والحمله التي بدأت من اول يوم للثورة وتتصاعد وتتخامد باشكال مختلفه بوصفها السلاح الذي يغتال الثوار الكرد وشرفائهم من مشعل تمو الى ولات حسي مرورا بالضباط الكرد الثمانيه اعضاء المجلس العسكري الكردي وابو جاندي وغيرهم كثر الذين قامت عصابات pkk الارهابيه باغتيالهم ومازالت تعمل بنفس الاتجاه وتضع اليوم نصب اعينها من يقف حجر عثرة وشوكة في حلق مشاريعها رابطة المستقلين الكرد السوريين وغيرهم.

المنشورات ومايتبعها عادة تأتي كحلقة اولى تهديدا وتجييشا مع جملة اكاذيب لايحتاج الجيش الالكتروني للتدقيق فيها ويتم الانتقال بعدها بعجلة لتنفيذ الاوامر الصادره عن مطبخ الاغتيال فيتم تصفية واغتيال الهدف الذي يزعج قنديل بعد اشاعة جملة الاكاذيب لتعقب عملية التصفية حملة تشفي واستعراض بطولية تنعش القطيع.منذ عام 1982 وقفت ضد هذا الحزب الارهابي الذي تعامل مع نظام عصابة الاسد الاب ونفذ بوقتها عمليات اغتيال اشهرها اغتيال الاستاذ عبد الحميد زيباري في عفرين لصالح اجهزة الامن السوري وتغيرت الاحوال بعد اتفاقية اضنه واعتقال المجرم الاكبر عبد الله اوج الان لتذوب كل مظاهر وجود هذا الحزب بسوريا بحسب مصلحة نظام الاسد لتعود وتظهر في بدايات الثورة وتمارس القتل والاغتيال بنفس الطريقة.

الحاجة الدولية لوراق لعب بداية ولكلاب حراسة لاحقا قدمت حزب الاتحاد الديمقراطي وميليشياته التي دعم ترميمها نظام الاسد الابن وايران في عام 2011 حتى 2013 خرجت الى العالميه عام 2014 وبدات تتحول الى معادل موضوعي للقاعدة وحزب الله والميليشيات الايرانيه الطائفيه لدى الامريكيين والروس فكان ان استخدمها الطرفين الروس في عفرين والامريكان في الجزيره السوريه وبين مد وجزر خسرت عفرين وقسم من منطقة نفوذها واحتلالها في تل ابيض وراس العين وهي مرشحة لان تخسر قنديلها بمجرد انتهاء وظيفة كلب الحراسة التي اوكلها لهم الامريكان.عني انا…. انا ابن الشعب السوري وثورته تظاهرت منذ البدايات سلميا ضد هذا النظام واعتقلت وتعرضت للتعذيب ثم خرجت لاعود كما كنت واعمل في مساعدة المهجرين من حمص في لجان الاغاثة العربية الكرديه بحلب ثم ومع دخول الجيش الحر لتحرير حلب شكلت كتيبة يوسف العظمه والتي كبرت لتصبح مع مثيلاتها من كتائب الثوار لواء يوسف العظمه كنت ومازلت ثائرا واعرف ان هذا النظام المجرم سيقتل اطفال من يقف ضده واعتز باني شاركت بالدفاع عن اهلي بوصفي سياسيا وحملت هذا السلاح لحماية اهلي ونفسي ضد عصابات هذا النظام وpkk منها والقاعدة وباقي العصابات.. لم اخبئ افكاري ولا وجهي و كنت عضوا في المكتب السياسي لحركة نور الدين الزنكي وتشرفت باني كنت ممثلا لثوار شعبيين منظمين واحرار شكلوا تجربة عمل رائع ضد النظام قبل ان تغتالهم خفافيش الظلام التي تشبه pkk.

انا اليوم مقيم في فرنسا التي قبلت اللجوء اليها لاحافظ على عائلتي من تهديدات pkk والنظام وداعش كما صرحت في مقابلتي مع الحكومة الفرنسيه عند تقديم طلب اللجوء كنت وسابقى يساريا من اجل الفقراء والمقهورين كنت وسابقى ضد حزب العمال الكردستاني ومن لف لفه كنت وسابقى ضد نظام عصابة الاسدكنت وسابقى مستعدا لتقديم اغلى ما املك من اجل الحرية والديمقراطيه واليوم اقول انا عضو في رابطة المستقلين الكرد ولن تنفع كل التهديدات والحملات الغبية التي يروجها خفافيش حزب pkk والنظام وسابقى بسيطا كالماء واضحا كطلقة مسدس احب الشمس طالما تشرق من اجل الحرية.

مقالات ذات صلة

USA