• الأحد , 29 ديسمبر 2024

بسام حج مصطفى : رابطة المستقلين الكرد السوريين تسعى لتامين حقوق الشعب الكردي في سوريا ديمقراطية، تعددية،مدنية.

أشار القيادي في رابطة المستقلين الكورد السوريين بسام حج مصطفى ان الكرد السوريين دخلوا على نشاطات الثورة منذ فجر ايامها الاولى بدون تردد في كل مناطق تواجدهم كان الشباب في صفوفها الاولى ومعهم المستقلين وقواعد بعض الاحزاب، في حين ترددت قيادات الاحزاب الكردية بشكل عام بالرغم من انها عادت وسجلت موقفا من النظام عندما رفضت دعوته في اواسط عام 2011 تحت وطأة ضغط المظاهرات ولكن مع الاسف ذهبت هذه الاحزاب الى سباق المزاودات المحموم مع حزب الاتحاد الديمقراطي ومع بعض المتعصبين قوميا لتقع في فخ النظام الذي سعى دائما لتطويق الكرد السوريين بحزام من الشوفينيين المزاودين من الطرفين ليسهل انكار وجودهم ككرد سوريين و بالتالي انكار حقوقهم وهضمها لصالح بحث النظام الدؤوب عن تفكيك الشعب السوري الى طوائف وقوميات ومذاهب وعشائر ومكونات متنافره ومتصارعه يتسابق من يطفو على سطح مشهدها بالتواطؤ مع المناخات التي يسمح بها النظام… يتسابقون على ارضاء النظام لاتقاء شره. تابع بسام حج مصطفى القيادي في رابطة المستقلين الكورد السوريين قائلاً:مع التراجع المزدوج لانتصارات الثورة في ميدان عزل النظام بمساعدة حزب الاتحاد الديمقراطي وتملص الاحزاب الكردية التي جمعت بعضها في المجلس الوطني الكردي لتراقب وتبازر، بقي المستقلين والشباب الكرد في ساحات الثورة بدون مظلة تعبر عن وجودهم في وجه النظام والنعرات الشوفينيه التي حركها فعل النظام وحزب الاتحاد الديمقراطي بشكل ارعن وتمثلت في ممارسات قبيحة ضد المدنيين من العرب والكرد.وبدأ الاحرار الكرد مشوارهم بتلمس الموقف الوطني والقومي الحر من اي تاثير تجاه الثورة السورية فظهرت المهمة الاولى للمستقلين الكرد هوية الكرد السوريين الوطنيه ودورهم في وطنهم وثورة التغيير ودفاعهم عن حقوق السوريين بكل تلاوين مكوناتهم ومعتفداتهم وخصوصية كل مكون واهميته في الهوية الوطنية. هذا باختصار اساس دافع وجود وعمل رابطة الكرد السوريين بالاضافة الى اهداف ثورة الحرية والكرامه ببناء وطن لكل السوريين تحكمه دولة مدنية ديمقراطية وقانون يساوي الجميع ودستور يحفظ حقوق الجميع ويحترم خصوصيتهم ويعترف بكل مكونات الشعب السوري الذي يعيش على ارضه التاريخيه كشعب ولم يتنازع في يوم من الايام لادينيا ولاقوميا ولاطائفيا.باختصار رابطة الكرد المستقلين ضمت وتسعى لضم كل كردي سوري يؤمن بان انتصار الثورة يعني انصاف الكرد ونيلهم حقوقهم في وطنهم سوريا. وردا على سوال مراسلنا حول ما تسمى مبادرة مظلوم عبدي للتقارب بين المجلس الوطني الكوردي وميليشات قسد أكد بسام حج مصطفى :انه وبالرغم من ملاحظاتنا على مواقفهم واختلافنا مع بعضها حاولنا ان ندعم تقاربهم مع الثورة واختلافهم عن مرتزقة قنديل ولكنهم يثبتون باستمرار انهم رهن التوازنات المتغيره والمصالح الضيقه وتغير موقفهم من الثورة باستمرار مثل تغير الوان قوس قزح لم تعد مواقفهم لصالح الكرد السوريين صارت تحاول ان ترضي الدولي ولو على حساب الكرد السوريين… اذا ارادت امريكا ان تجمعهم مع الاتحاد الديمقراطي تصبح الاخوة والوحده كل حديثهم واذا رفض الاتحاد الديمقراطي كالعادة عادوا للمعارضة السوريه ماهكذا تكون السياسة سمها كياسة افضل.وأضاف مصطفى قائلاً:ان شرط نجاح هكذا رهانات يبدأ من فك الارتباط مع قنديل والابتعاد عن النظام وبازاراته… وغير ذلك سيكون الفشل حاضرا بكل النتائج.ومن ناحية أخرى وحول عدم تحمل مسؤولية المجلس الوطني الكوردي مسؤولياته تجاه الشعب الكردي في عفرين أكد بسام حج مصطفى : ان المجلس الوطني دخل الى ساحة المزايدات والبازارات واصبح الكرد السوريين اخر همومهم…

مقالات ذات صلة

USA