• الأحد , 24 نوفمبر 2024

بيان من الحكومة السورية المؤقتة حول عملية درع الربيع

أصدرت الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الأحد، بيانا حول عملية درع الربيع وعبرت عن تأييدها الكامل للعملية العسكرية التي أطلقها الجيش التركي ضد قوات النظام والميليشيات المساندة له في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وجاء فيه “إننا نثمن عملية درع الربيع التركية التي ترمي إلى حماية المدنيين وإبعاد آلة النظام القاتلة عن رقاب أطفالنا ونسائنا وتمكينهم من العودة لمدنهم وقراهم التي تم تهجيرهم منها مؤخرا”.
وأكدت الحكومة المؤقتة في بيانها إن الأهالي هم مصدر شرعية كل سلطة وهم من استدعوا تركيا لتتدخل وحمايتهم من نظام الأسد وحلفاءه الذين ارتكبوا بحقهم جرائم حرب.
وأطلقت وزارة الدفاع التركية، اسم “درع الربيع” للعملية العسكرية التي تنفذها تركيا بمشاركة فصائل الثوار لردع نظام الأسد عن قتل المدنيين في محافظة إدلب.
فيما يلي نص البيان كاملاً.

مع انتهاء المهلة التي أطلقتها الدولة التركية الشقيقة لميليشات الأسد وحلفائه وداعميه للانسحاب من منطقة خفض التصعيد الرابعة بس الشمال السوري التي تم الاتفاق عليها في مسار استانة ومع استمرار عنجهية النظام وحلفائه وتواطؤ المجتمع الدولي وتخاذله امام إبادة الشعب السوري وتشريده وتهجيره انطلقت عملية درع الربيع بالقصف الجوي والارضي على وحدات وقطعات النظام العسكرية المختلفة ترافقها قلوب ملايين السوريين وصيحاتهم في الساحات ودعوات المشردين في الخيام والشتات وتدمع العيون فرحاً برؤية تشكيلات ووحدات النظام تتعرض للقصف وهي التي ولتسع سنوات صبت حمم الموت بكافة الوسائط النارية على المستشفيات والمدارس والأسواق والبيوت والقرى والمدن.
كل الملايين التي اختارت العيش في اصعب الظروف في المخيمات العشوائية والتجمعات غير المكتملة البناء في برد او حر على أن تبقى في مناطق اجتاحها هذا الحلف مضحية باموالها وارزاقها تؤكد للعالم اجمع مجددا ان هذا النظام فاقد للشرعية ولا يمثل الا حفنة من مرتزقته ومنتفعيه.
إن الشعب الذي هو مصدر الشرعية ومصدر كل سلطة وهو صاحب القول الفصل قد قال قوله واستدعى الدولة التركية الشقيقة لحمايته وضرب منابع الاجرام من مطارات وقطعات عسكرية لمنظومة الإرهاب الأكبر في العالم وها هي تلبي النداء.
وانطلاقا من ذلك فإننا في الحكومة السورية المؤقتة نثمن عاليا عملية درع الربيع التركية والتي ترمي إلى حماية المدنيين وإبعاد الة النظام القاتلة عن رقاب أطفالنا ونسائنا وتمكينهم من العودة لمدنهم وقراهم التي تم تهجيرهم منها مؤخراُ.
وببسالة وعزيمة الجيش التركي وابطالنا في الجيش الوطني تسلل الفرح والطمأنينة مجدداً إلى قلوب المظلومين وتسلل الخوف والرعب إلى قلوب الظالمين.
ستكتب الايام القادمة ان شاء الله ملحمة جديدة أخرى يتحد فيها الأشقاء السوريون والأتراك لرسم نصر جنا قلعة جديد على الأرض السورية لدحر الظلم والعدوان.
الحكومة السورية المؤقتة

مقالات ذات صلة

USA