تمر غدا الذكرى الثامنة لاستشهاد فارس الكلمة المناضل مشعل التمو الذي اغتيل على يد نظام عصابة الإجرام وجلاوزته في المنطقة التابعين لحزب العمال الكردستاني في عمل إرهابي كان القصد منه اغتيال القرار الثوري الوطني الحر.
مضت ثماني سنوات وأفكار عميد الشهداء تزداد قوة ورسوخاً في الثورة السورية، ولدى شرائح واسعة من الشباب السوري كرداً وعرباً وآشوريين وتركمان.
لقد كان قرار اغتيال الشهيد مشعل التمو الذي اتخذه النظام المجرم بالتعاون مع أيادٍ عابثة بالكرد وقضيتهم قراراً بالسعي لاغتيال البعد الوطني للقضية الكردية الذي عمل الشهيد بقوة لتكريسه وانخرط بعزم في مساره وجسّده في أفكاره وممارساته مما أشعر النظام بقلق شديد فهذا النظام المستبد يعرف تماماً أن تقارب المكونات السورية يشكل الخطر الأكبر على استمراره وبقائه.
إن رابطة المستقلين الكرد السوريين إذ تعبر عن إيمان أعضائها المطلق بقيم الشهيد الراحل فإنها تؤكد على أن الإحياء الحقيقي لذكرى استشهاده يتم من خلال التمسك بالبعد الوطني للقضية الكردية في سوريا والعمل على ترسيخ التلاحم الوطني بين مكونات الشعب كافة ، والالتفاف حول الثورة ومبادئها ومطالبها المشروعة .
وتؤكد الرابطة بان دماء السوريين بمختلف مكوناتهم التي اختلطت على مذبح الحرية ، لترسم ملامح ربيع الحرية والكرامة، والعدالة، لن تذهب هدراً، وسيأتي بالتأكيد ذلك اليوم الذي تتم فيه محاسبة كل المجرمين.
رابطة المستقلين الكرد السوريين
06.10.2019
