• الأحد , 22 ديسمبر 2024

توصيات ندوة: “سورية إلى أين؟” (الدوحة: السبت-الأحد، 6-5 شباط/فبراير 2022)

عقدت ندوة “سورية إلى أين ؟” بمدينة الدوحة يوي السبت والأحد، 635 شباط /فبراير 2022، بحضور ممثلين عن مؤسسات قوى الثورة والمعارضة السورية، ومراكز الفكر، ومنظمات المجتمع المدي، وممثلي الجاليات السورية، والإعلام السوري، وعدد من الشخصيات المستقلة.

وتم استعراض التحولات التي تشهدها البلاد، وكيفية تحقيق الانتقال السياسي، والنهوض بأداء المعارضة، في جو من الجدية والصراحة، وتم الاتفاق على التوصيات التالية:

أولا: التوافق على جملة من المبادئ التي تعمل جميع أطراف قوى الثورة والمعارضة تحت المحافظة على وحدة الأراضى السورية وسيادة الدولة واستقلالها، ورفض كافة دعوات التقسيم. التمسك بالهوية السورية الوطنية الجامعة. مظلتها، وعلى رأسها؛ تأسيس نظام ديمقراطي يقوم على قيم: المواطنة المتساوية والتعددية، وعلى تداول السلطة في مناخ من الحريات العامة، واحترام حقوق الإنسان، والفصل بين السلطات. اعتماد نظام اللامركزية الإدارية وفق سياسات وطنية تحقق التنمية المستدامة.

ثانيا: إعادة هيكلة مؤسسات قوى الثورة والمعارضة، والارتقاء بأدائها فيما يمكنها من تحقيق مطالب الشعب السوري المحقة والمشروعة وتمثيلها بكفاءة واحتراف، ويضمن استقلالية قرارها الوطنى، ويؤهلها لتكون الحامل السياسي الذي يحظى بثقة الشعب وتأييده، وبثبت دورها في الإطارين الإقليمي والدولي، عبر إستراتيجية وطنية شاملة للتعاطي مع العملية السياسية، ورفض أي انحراف عنها، وتعزيز العمل المؤسسى على كافة المستويات السياسية والدبلوماسية والتنموية.

ثالثا: تنمية وتوظيف كافة الخبرات المتاحة في الداخل السوري وخارجه، والاستفادة من الاستشارات التي تقدمها مراكز الفكر الوطنية، ودعم الأدوار المحورية التي تقوم بها الجاليات السورية في بلدان اللجوء والمهجر، إلى جانب بقية منظمات المجتمع المدني السوري، لدفع حكومات الدول على تبنى مقاربات تدفع بالوصول إلى عملية انتقال سياسي، وتحقيق الفاعلية في المشهد الإقليمي والدولي

رابعا: تعزيز دور المرأة والشباب في العمل الوطني وضمان تمثيلهم في سائر مجالات الشأن العام، بما في ذلك مؤسسات قوى الثورة والمعارضة.

خامسا: إيلاء الاهتمام الكافي لدور الثقافة والفكر في حياة السوريين وتشجيع المبادرات الخلاقة في هذا المجال.

سادسا: العمل على صياغة خطاب وطنى جامع، ودعم الجهود التي تبذلها مؤسسات الإعلام السورية فيما يسهم في محارية خطاب الكراهية والتمييز، ويعرف بالقضية السورية، وتعزيز العلاقة الشبكية بين كافة القوى السياسية والعسكرية والاقتصادية والمجتمعية، وحشد الطاقات الوطنية، وتعزيز الحوار المجتمي، وتوسيع دائرة التحالفات الإقليمية والدولية بما يخدم القضية السوري.

سابعا: تعزيز التواصل بين مختلف قوى الثورة والمعارضة بهدف تبني خطة عمل شاملة تواكب تحولات المرحلة وتعالج التحديات الناتجة عنها، وتقدم الحلول الناجعة للتخفيف من معاناة السوريين، ووقف الانتهاكات الممنهجة بحقهم، وتطالب بالإفراج عن المعتقلين، وتعويضهم، والإفصاح عن المختفين قسريا ومعرفة مصيرهم. .

ثامنا: تكثيف جهود التوعية بالانتهاكات والجرائم التي يرتكبها نظام الأسد، وبمخاطر إفلاته من العقاب وغياب سيادة القانون، وتأكيد فقدانه الشرعية والأهلية لحكم البلاد، والدعوة إلى تعميق عزلته وتوضيح العواقب الإنسانية والأخلاقية لمحاولات إعادة تعويمه بما في ذلك إعادته الجامعة العربية، وما يمكن أن تتسبب به تلك السياسات من أذى للشعب السوري ولسائر شعوب المنطقة، ورفع القضايا في المحاكم الدولية ومتابعة اختصاص الولاية القضائية العالمية في الدول التي تسمح بها .

تاسعا: التأكيد على قضية الشعب السوري ومطالبه المحقة والمشروعة، وسعيه لنيل حريته وكرامته وحقه في الانتقال السياسي والتداول السلمي للسلطة واحترام كافة مكوناته الإثنية من عرب وكرد وتركمان ولدوآشور، وضمان حقوقها وخصوصيتها ضمن الإطار الوطني، بما يضمن الاستقرار في المنطقة والتعاون مع كافة الشعوب تحت مظلة الأمم المتحدة والتمسك بالقيم الإنسانية والأخلاقية لتحقيق الأمن والسلم الدوليين والتعاون البناء في التنمية والازدهار.

عاشرا: توحيد الجهود لتحقيق الانتقال السياسي وفق القرارات الأممية، فيما ينهي نظام الفساد والاستبداد الذي يحكم سورية بصورة غير شرعية، والتأكيد على أن بقاءه يعني: استمرار معاناة السوريين، وتعزيز حالة انعدام الاستقرار في المنطقة، وخلق المزيد من الاضطراب داخل المجتمع السوري، بما يؤثر سلبا على الأمن والسلم الدوليين، واستمرار وجود تنظيم “داعش” وغيره من الجماعات الإرهابية والطائفية والانفصالية العابرة للحدود كتنظيم حزب العمال الكردستالي، وتعاظم مخاطر تقسيم البلاد، وزيادة تهديدات مشروع التغلغل الإيراني.

حادي عشر: الالتزام بالعملية السياسية عبر مسار جنيف، والتمسك بمرجعية القرارات الأممية ذات الصلة، بما فيها بيان جنيف (1)، والقرار (2118) وملحقه الثاني، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ابتداء من القرار (67/262) وما تبعه من قرارات تخص حالة حقوق الإنسان في سورية، وقرار مجلس الأمن (2254)، والقرارات اللاحقة التي تدعو لتحقيق مطالب الشعب السوري واحترام رغبته في الانتقال السياسي، كعملية سياسية شاملة وغير مجتزأة، ومطالبة المجتمع الدولي بالعمل الجدي الفعال للتوصل إلى حل سياسى من خلال هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية، ورفض مشروع التطبيع وأية محاولات أخرى تعيد تأهيل النظام رغم جرائمه، وعدم السماح للمسارات الجانبية في عرقلة تنفيذ تلك القرارات

.ثاني عشر: نبذ الإرهاب والتطرف، سواء أرتبط بالدول، أم المنظمات، أم الأفراد، ورفض استعمال محاريته كذريعة للنيل من تطلعات الشعب السوري للحرية والاستقلال.

ثالث عشر: العمل على ضمان وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود، وعدم تسييسها، ورفض المحاولات التي يبذلها نظام الأسد وداعموه لاحتكار إيصال المساعدات، وحشد الجهود الدولية لتحسين أوضاع اللاجئين والنازحين، وتحقيق حل سياسي يضمن العودة الآمنة والطوعية والكريمة إلى بيوتهم وتوفير شروط هذه العودة، بما في ذلك وقف عبث النظام وحلفائه بالتكوين الديمغرافي السوري.

رايع عشر: تكثيف الجهود المبذولة لتنمية مناطق سيطرة قوى الثورة والمعارضة، مرحليا، ولحين استعادة سائر الأراضي السورية وتحريرها من الاستبداد، وتحقيق الانتقال السياسي في سورية الموحدة، ووضع خارطة طريق للنهوض بها على الصعد الاقتصادية والإدارية، وتحقيق الاستقرار فيها بما يزيد من الاعتماد الذاتي في تلك المناطق، ويوفر فرص العمل فيها، ويفعل المؤسسات التنفيذية للحكومة المؤقتة، ويعزز مفاهيم الشفافية والحوكمة، وتعزيز القيم الأخلاقية والتنمية الوطنية.

خامس عشر: التحذير من المحاولات التي يبذلها النظام وحلفاؤه لتوظيف معاناة السوريين بهدف جلب الأموال الخارجية تحت شعار “إعادة الإعمار” و”التعافي المبكر”، والتي تهدف في حقيقتها إلى: اقتسام ثروات البلاد من قبل بعض القوى الطامعة، وتقسيمها إلى مناطق نفوذ فيما بينها، وفي تمويل مؤسسات القمع وعمليات التغيير الديمغرافي، وإثراء تجار الحرب ورموز الفساد، والتأكيد على ضرورة ربط إعادة الإعمار بتحقيق حل سياسي عادل وفق القرارات الأممية ذات الصلة، وبما يصون حقوق الشعب السوري.

سادس عشر: عقد المزيد من الندوات التشاورية بين مختلف قوى الثورة والمعارضة السورية بهدف تعزيز التواصل بين مختلف الجهات المشاركة، وتحقيق التعاون والتنسيق، وفتح المجال لانضمام سائر الجهات التى لم يتسن لها مجال حضور هذه الندوة، فيما يضمن تحقيق التوازن وتمثيل مختلف التيارات والقوى الفاعلة في الشأن السوري.

سابع عشر: توجيه الشكر إلى دولة قطر على مواقفها المبدئية الثابتة، ودعمها الجهود الدولية لإنفاذ القرارات الأممية، وعلى دعوتها لمحاسبة من ارتكبوا انتهاكات بحق الشعب السوري، وعلى استضافتها هذه الندوة، وإسداء التحية والتقدير لجميع الدول الشقيقة والصديقة التى تساند قضية الشعب السوري وتستضيف الملايين من أبنائه المهجرين، وتوفر الأمن الذي افتقدوه في بلدهم، ودعوتها إلى الاستمرار في مواقفها المؤيدة للشعب السوري وقضيته العادلة.

الأحد 6 شباط/فبراير 2022

المشاركون :

الائتلاف الوطني

١-سالم المسلط

٢- انس العبده

٣-عبدالحكيم بشار

٤- ربا حبوش

٥-عبدالرحمن مصطفى

٦-فراس المصري

٧- حسان الهاشمي

٨- بدر جاموس

٩-هادي البحرة

١٠-بلال احمد (سفير سوريا في قطر تبع الائتلاف)

١١-

هيئة التنسيق

١٢-حسن عبدالعظيم

١٣-احمد عسراوي

١٤_صفوان عكاش

منصة موسكو

١٥-علاء عرفات

١٦-مهند دليقان

منصة القاهرة

١٧-بسام يوسف

١٨-مشعل عدوي

رابطة المستقلين
الكردي

١٩-عبدالعزيز تمو

المستقلين

٢٠-ابراهيم جبين

٢١-سهير اتاسي

٢٢-محمود نجار

٢٣-ياسين نجار

٢٤-فاروق طه

٢٥-رضوان باديني

٢٦-عبدالباسط سيدا

٢٧-حسين السيد

٢٨- زينة

الجاليات السورية

٢٩-زكي لبابيدي

٣٠-ريم البزم

٣١-ميساء قباني

٣٢-ايمن

٣٣- ميرنا برق

٣٤- ايمن عبدالنور

مراكز دراسات

٣٥- عبيدة فارس

٣٦-لؤي الصافي

٣٧- مالك ناصر

٣٨-اسماعيل الخلفان

٣٩-حسن الشاغل

٤٠- وائل العجي

٤١- معن طلاع

٤٢-سمير سعيفان

٤٣-عبدالله نجار

٤٤-معروف الخلف

٤٥-ربيع نصر

٤٦-احمد القربي

٤٧-حسين الحمادة

٤٨-بشير زين العابدين

٤٩-باسم حتاحت

٥٠- حمزة مصطفى

٥١- حسام حافظ

٥٢ -زينة رحيم

٥٣ مطيع البطين

٥٤ محمود عطور

٥٥- عبدالحميد عواك

٥٦- نهلة الشبلي

٥٧- تيسير عبدالحميد

٥٨- محمود الحمزة

٥٩-
فضل عبد الغني

٦٠-
يحيي السيد عمر

مقالات ذات صلة

USA