• الجمعة , 27 ديسمبر 2024

جيمس جيفري :إدلب هي الاختبار الأقصى للنزاع السوري.

أعلن الممثل الأميركي الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري” أن إدلب هي الاختبار الأقسى للنزاع السوري بأكمله منذ بدء النزاع عام 2011، مؤكّداً أنّ الإدارة الأميركية ستبدأ في حزيران/ يونيو المقبل، استعمال قانون قيصر لملاحقة المتورطين مع النظام السوري.كما أوضح “جيفري” أنّ “نزاع إدلب كان يمكن أن يؤدي إلى كارثة إنسانية، ليس فقط من خلال وجود مليون شخص يتحركون داخل إدلب، ولكن من خلال عدة ملايين هربوا إلى هناك وكان يمكن أن يعبروا الحدود إلى تركيا وأبعد من ذلك”. جاءت هذه التصريحات لجيفري، في إطار لقاء عبر دائرة الفيديو نظّمه المجلس الأطلسي وشارك فيه مستشار الرئيس التركي إبراهيم كالين والسفير الأميركي في أنقرة ديفيد ساترفيلد “نحن مسرورون لأن الجيش السوري وحلفاءه الروس والإيرانيين أوقفوا العمليات العسكرية في إدلب، بفعل العمليات التي قام بها الجيش التركي من خلال وقف النار التركي- الروسي”. وتساءل جيفري: “هل سيستأنف النظام السوري هجومه على إدلب ويضغط لتحقيق انتصار عسكري؟ أو يصمد وقف إطلاق النار ويمكن أن نتحرك في اتجاه حل سياسي للصراع عبر تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2254؟.ونوّه إلى أنّ الموقف الأمريكي يقوم على الدعم “بقوة” لـ “وقف النار والعمل العسكري التركي ونعتقد أن وقف النار هو تلبية لدعوة ممثل الأمم المتحدة إلى سوريا بوقف تام لإطلاق النار على كل الأراضي السورية. ونحن مسرورون جداً لأن القوات التركية تبقي مجموعات إرهابية متعددة وتحديداً هيئة تحرير الشام تحت السيطرة كجزء من وقف النار الأولي في إدلب لعام 2018 ونأمل أن يستمر ذلك”.كما أكّد الممثّل الأمريكي الخاص إلى سوريا، أنّ الأمريكيين ” مقتنعون بأنه يمكننا الوصول إلى حل سياسي لهذا النزاع بشرط واحد هو صمود وقف النار في إدلب، مشيرا إلى أن “الإدارة الأميركية ستبدأ في حزيران/ يونيو المقبل باستخدام قانون قيصر الذي يخوّلها ملاحقة عدد كبير من المجرمين يقدمون المساعدة للنظام السوري لقمع شعبه” وقال “نعتزم استخدام هذا القانون بقوة ضد الحكومة السورية وضد أولئك الذين يدعمونها”.وتجدر الإشارة إلى أنّه جيفري قال فيما يتعلّق بما إذا كانت روسيا هي المسؤولة عن قتل أكثر من ثلاثين جندياً تركياً في إدلب خلال العمليات العسكرية الأخيرة، قال جيفري “إن الجيشان الروسي والسوري وخصوصاً في إدلب لديهما غرفة تحكم واحدة ويتبادلان المعلومات الاستخبارية والعمليات العسكرية كل الوقت وبمعزل عمّن ألقى القنابل، ولا يمكننا قول من هو المسؤول عن ذلك خلال هذه الجلسة ولكننا مقتنعون بشكل تام أنه كان للروس دوراً”ليفانت- وكالات

مقالات ذات صلة

USA