تستمر التوترات العسكرية في إدلب في ظل الخروقات التي ترتكبها ميليشات الأسد المدعومة من إيران وروسيا في ارتكاب أبشع الجرائم ضد الشعب السوري.
حيث أفادت مصادر مصادر إعلامية بتجدد المعارك بريف إدلب شمالي سوريا خلال الأيام القليلة القادمة، مرجعةً ذلك إلى الحشود العسكرية لميليشيات الأسد بالمنطقة،
ويأتي ذلك بشكل متزامن مع حشود مشابه من الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية.
وفي السياق ذاته اكدت مصادر مطلعة أن نظام الأسد وإيران يحاولان ضرب اتفاق وقف إطلاق النار، لأنه لم يعطي للطرفين أي مكاسب.
ويشار إلى ان حشود عسكرية كبيرة لميليشيات الأسد وإيران توجهت إلى جبهات معرة النعمان وكفرنبل جنوبي إدلب،
ويرى المراقبون ان هذه التحشيدات تأتي تمهيداً للبدء بمعركة باتجاه المنطقة.
وأكدت مصادر إعلامية انه ولغاية الخامس من شهر نيسان الجاري سوف يتوضح الهدف الرئيسي زحقيقة المساعي الإيرانية لشن عمل عسكري أو التراجع.