أقامت رابطة “المستقلين الكرد السوريين” حفلا لافتتاح مكتبها في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، اليوم الاثنين، وذلك بحضور رئيس الحكومة السورية المؤقتة ونائبه وعدداً من أعضاء الائتلاف السوري المعارض، وشخصيات ثورية بارزة، عربية وكردية.
وتضمن الحفل كلمة افتتاحية أعقبها كلمات لبعض الشخصيات الثورية، كان أبرزهم رئيس الحكومة المؤقتة جواد أبو حطب، ونائبه بالإضافة إلى رئيس مجلس التركمان السوري، وشيوخ العشائر العربية والكردية وشخصيات ثورية بينها أعضاء الائتلاف السوري المعارض.
وقال رئيس الرابطة “عبد العزيز تمو”، في كلمة الرابطة: “إن الخطوة هي الأولى من نوعها داخل مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، والمحررة حديثاً من الميليشيات التابعة لحزب “ب ك ك”، وعلى مستوى سوريا كأول منظمة سياسية ثقافية اجتماعية تعمل على إعادة الحياة المدنية في طريقها الصحيح.”
وأضاف، “سبع سنوات مرت وكانت 70% من مساحة سوريا محررة، ولم تكن جميع التيارات السياسية السورية المعارضة على قدر المسؤولية بالنزول إلى الأرض، والعمل على بناء المؤسسات السياسية والثقافية والاجتماعية المتطورة التي حلم الإنسان السوري بها، وثار ضد الاستبداد من أجلها.”
ودعا جميع التيارات السياسية السورية المعارضة للإسراع في العودة إلى المنطقة المحررة، وتدارك الأمور وإعادتها إلى طريقها الصحيح، بعد 50 عاماً من التصحر السياسي والثقافي، وهدم بنية المجتمع السوري، وتلتها سبعة سنوات عجاف بحاجة إلى عمل جاد من أجل بناء الإنسان السوري الحر، من خلال بناء مؤسسات الحوكمة الرشيدة والإدارة المدنية المتطورة.
وأكد أن الرابطة هي “تجم كردي وطني مستقل ينشط سياسياً واجتماعياً وتنموياً، وتضم المستقلين الكرد من كافة الشرائح المجتمعية من المؤمنين بأهداف الثورة السورية.