في 21 كانون الأول/ديسمبر 2010، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 24 آذار/مارس يوما دوليا للحق في معرفة الحقيقة فيما يتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ولاحترام كرامة الضحايا.
تم اختيار التاريخ لأنه في 24 آذار/مارس 1980،اغتيل رئيس الأساقفة أوسكار أرنولفو روميرو من السلفادور، بعد إدانة انتهاكات حقوق الإنسان.
كثيرا ما يشار إلى الحق في معرفة الحقيقة في سياق الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والتجاوزات الجسيمة للقانون الإنساني. فضحايا الإعدام بلا محاكمة والاختفاء القسري، والأشخاص المفقودون، والأطفال المختطفون، وضحايا التعذيب، وفي هذا الإطار صرح السيد رديف مصطفى نائب رئيس رابطة المستقلين الكرد السوريين لموقعنا :
يحتفل العالم في الرابع والعشرين من آذار من كل عام باليوم العالمي للحق في معرفة الحقيقة فيما يتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ولاحترام كرامته. في سوريا أوضاع حقوق الإنسان هي الأكثر قتامة على الاطلاق وهناك إنتهاكات ممنهجة وواسعة النطاق ترتقي لكونها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يرتكبها النظام السوري وبدعم ومساندة من شركائه المحتلين إيران وروسيا والميليشيات الإرهابية الطائفية المتحالفة معه وجرائم يرتكبها بعض الميليشيات المتطرفة والتي لا تقل خطورة عما يرتكبها نظام العصابة الأسدية دون أي عقاب لابد أن نذكر العالم بأن الحقيقة تستوجب العدالة والمساءلة والمحاسبة وبظل انتشار وباء كورونا لابد من تذكير المجتمع الدولي بممارسة ضغوط جدية على نظام العصابة الأسدية من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الثورة دون إبطاء ووقف انتهاكات حقوق الإنسان في كامل مساحة سوريا بما فيها المناطق المحررة.