• الجمعة , 22 نوفمبر 2024

شيخ من عشيرة الشعيطات يتهم ميليشات قسد بتعامل مع داعش .

يزداد وضع  أبناء عشيرة الشعيطات في البلدات الثلاث التي يقيمون فيها، والخاضعة لسيطرة قسد سوءا .

حيث يرى المراقبون ان أبناء عشيرة الشعيطات ما زالوا يعانون الظلم والفساد على يد ميليشيات قسد بعد انتهاء داعش .

ومن الجدير بالذكر :

ان أبناء الشعيطات يعيشون في ثلاث بلدات والبلدات  الثلاث وهي: الكشكية وأبو حمام وغرانيج، بالقرب من حقل العمر النفطي، الذي كان مصدر الدخل الأساسي للتنظيم، والذي يعد حقل النفط الأكبر في سوريا، حيث شهد الحقل، الذي تتمركز فيه حالياً قوات التحالف الدولية، مقتل أبو سياف، أحد أهم قيادي داعش في منتصف 2015

ومن الجدير بالذكر ان المنطقة شهدت مجازر مروعة

 

في 2014 ضد أبناء عشيرة الشعيطات من قبل تنظيم داعش الإرهابي  حيث قتل فيها تنظيم داعش ما يقارب 1,000 شخص من الرجال والشبان، بعد أن انتفضت عشيرة الشعيطات ضد التنظيم، لتمتلئ المنطقة بالمقابر الجماعية، وما يزال الآلاف من أبنائها مفقودين، لم يتم التأكد من موتهم.

وبعد إنهاء داعش وسيطرة ميليشيات قسد على المنطقةكان من المفترض أن تتحسن ظروف المنطقة بعد هزيمة تنظيم داعش؛ إلا أن السكان هناك يشتكون من النقص الشديد في الكهرباء والمياه والوقود، ماعدا الاعتقالات التعسفية التي تشنها قسد.

 

 

ويشير أبناء عشيرة الشعيطات أن المعتقلين المنتمين لداعش يعاملون بطريقة أفضل من الطريقة التي تتعامل بها قسد معهم، مستغربين كيفية تعامل قسد مع قادة من داعش، كانوا مسؤولين عن حالات قتل في المنطقة.

وفي هذا الصدد تناقلت وسائل إعلامية تصريح  الشيخ ناصر عثمان الصباح من عشيرة الشعيطات حيث قال :إن داعش قتلت المئات من اقربائه في مذبحة 2014، ومع ذلك هو لا يثق بإدارة قسد، ”.

واتهم عثمان الصباح خلال تصريحه بأن :

قسد تتعامل مع داعش، قائلاً “اذهب إلى مخيم الهول الذي تسمح قسد للعديد من الصحفيين بالوصول إليه. وانظر كيف يعملون سوياً”.

ويرى المراقبون ان أبناء عشيرة الشعيطات يعيشون حالة من الخوف و عالقون بين داعش وقسد حيث أشارت تقارير  إلى أن أبناء عشيرة الشعيطات  في دير الزور يخشون من الجميع على حد سواء؛ إلا أنهم يخشون أكثر من داعش الذي “يخرج مقاتليه من سجون قسد بعد 10 أو 15 يومياً بسبب الرشاوي”.

وقال عثمان نحن نقتل في الشوارع “كل 10، أو 15 يوماً توجد حالة قتل.. داعش أسوأ من قسد؛ إلا أن قسد تخطف العرب ولا نعرف أين هم. تخفيهم في سجون سرية”.

وبحسب التقرير، اضطر أبناء المنطقة للتوجه إلى المسؤولين الأمريكيين في حقل العمر النفطي. وقال عثمان الصباح إنهم أعطوا أسماء العرب المختطفين لدى قسد ولكنهم إلى الآن لم يتلقوا أي رد، مشيراً إلى أن بعض المفقودين تم اختطافهم منذ أكثر من عام. واستعرب كيف لمقاتلي داعش الخروج من السجون بينما يعاني أبناء عشيرته الذين وقفوا في وجه داعش من الاعتقال.

ومن الجدير بالذكر ان من أبشع ما ارتكبته منظمة داعش الإرهابية كان مجزرتها ضد أبناء عشيرة

الشعيطات حيث كانت  انذذ ضحيتها عشيرة الشعيطات في محافظة دير الزور، وهي إحدى أكبر العشائر السنية في البلاد. وأصدر التنظيم وقتها ، حكماً بالقتل على كل من يتجاوز عمره 14 عاماً من أبناء العشيرة مع مصادرة أراضيهم وبيوتهم وسبي نسائهم.

 

 

مقالات ذات صلة

USA