تداول ناشطون صورة لشاب يحمل والده بحثا عن طبيب يعالجه بعد ان ساءت الاحوال الاقتصادية في ظل سلطة المليشيات الارهابية التابعة لpydو تقاسمها وتنظيم الاسد الارهابي وميليشيات الدفاع الوطني و ميليشيات السوتورو السريانية وبحماية اميريكية لهذه المنظمات تعبر عن الأوضاع المأساوية التي يعيشها أهالي المنطقة .
حيث أنه مع استمرار ميليشيات pyd-pkk الارهابية في ممارساتها وسياساتها الأرهابية ضد أبناء الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته في المناطق التي تسيطر عليها تستمر معها معاناة الأهالي في تلك المناطق .فما زالت هذه الميليشيات مستمرة بسياسة الفساد والمحسوبية والرشوة حتى في المستشفيات مما يزيد من معاناة الأهالي في تلك المناطق وخاصة مدينة القامشلي بلد الخيرات والثروة والتعايش المشترك .
حيث يدفع اهالي هذه المدينة ثمنا باهظا من حياتهم نتيجة استمرار هذه الميليشيات الارهابية في سياساتها الفاسدة . الكثير من أهالي المدينة يقعون ضحايا الفساد الطبي المنظّم من قبل شخصيات تابعة لميليشيات pyd-pkk إلارهابية من خلال إجبار المرضى في أحيان كثيرة على إجراء فحوص إضافية لا تتطلّبها حالتهم، من أجل جني المزيد من الأرباح و إجراء الكثير من التحاليل وحصرها من مخبر محدد، ليقوم المخبر بإجراء البعض منها وطلب فاتورة عن كامل الطلب. هذا إلى حالات غش كثيرة وتزوير لا سيما أثناء العمليات الإسعافية، أو تركيب شبكية من النوع الرديء، أو عدم تركيبها أصلاً وتقديم الطبيب فاتورة على أساس أنه استخدم أفضل النوعيات.
وقد تكرر ذلك مع كثيرين، اضطروا لإجراء عمليات قسطرة- تركيب شبكية للمرة الثانية لكن خارج المحافظة، ليكتشفوا أنهم كانوا ضحية عمليات نصب ممنهجة.
وفي هذا السياق أكدت لنا مصادر خاصة من داخل المدينة أن الأطباء المحسوبين على ميليشيات pyd-pkk الارهابية يصرون على أماكن محددة لتلك الإجراءات، “إما أن يكون الجهاز الطبي موجوداً في عيادة الطبيب فيُلزم المريض به، أو يكون الطبيب متفقاً مع مختبر/ مركز طبي محدد يُلزم المريض بالتعامل معه حصراً، وذلك من أجل الاستفادة المادية وفقاً لاتفاق شفهي يحفظ نسبة كل طرف”.
وأشارت تلك المصادر ان ميليشيات pyd-pkk الارهابية تتبع سياسة تجويع الأهالي وتهجيرهم من خلال الفساد والمحسوبية والرشوة وخاصة في المشافي حيث أن زيارة المشفى والمبيت فيها من أكثر الأماكن والزيارات سوءً لديهم من حيث الإهمال وقلة الاهتمام عدا كلفة الاستشفاء الخيالية”.
تداول ناشطون صورة لشاب يحمل والده بحثا عن طبيب يعالجه بعد ان ساءت الاحوال الاقتصادية و في ظل سلطة المليشيات الارهابية التابعة ل ب ي د و تقاسمها السلطة مع تنظيم الاسد الارهابي وميليشيات الدفاع الوطني و ميليشيات السوتورو السريانية وبحماية اميريكية لهذه المنظمات.
