تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، صورة ساخرة في مخيم “دير بلوط”، بريف حلب الشمالي، يظهر فيها شخصان على متن قارب، تمَّ صنعه من قوارير ومن ثمّ تغطيته بقماش مقدم من الأمم المتحدة، تعبيرا عن سوء حال المخيم في مع حلول فصل الشتاء.
ويحمل الشخصان مجاذيف وذلك للدلالة على أنهما يريدان التنقل داخل المخيم بسبب العاصفة المطرية التي أصابت المخيم.
وقال الناشط الإعلامي “رامي السيد” الذي التقط الصورة “قمت بتصوير هذه الصورة الساخرة من واقعنا، بسبب كثافة المياه في المخيم وعدم وجود تصريف لها، بالإضافة إلى معاناة المدنيين في التنقل داخل المخيم أثناء العاصفة، والتي يعد من الصعب جدا التنقل بسبب كثافة المياه وقوة العاصفة”.
وأضاف السيد “مع كل هطول مطر تصاب العائلات القاطنة في المخيم بالرعب من التضرر من العاصفة، بسبب عدم وجود تصريف للمياه، بالإضافة لعدم توزيع وسائل التدفئة حتى اللحظة من قبل المنظمات على القاطنين في المخيم”.
ويعيش قاطنو مخيم “دير بلوط”، وغالبيتهم من النازحين الفلسطينيين من مخيم اليرموك بدمشق، ظروفاً إنسانية صعبة بسبب شح الدعم الإنساني المقدم للمخيم، وقدوم الشتاء البارد، كما هو معروف في الشمال السوري، وعدم وجود وسائل للتدفئة في المخيم حتى هذه اليوم.
المصدر: عنب بلدي