في موقف جديد من الولايات المتحدة الأمريكية الداعية إلى محاسبة تنظيم الأسد الأرهابي والميليشيات الموالية له على استخدام السلاح الكيماوي ضد أبناء الشعب السوري أكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس خلال بيان له في الذكرى السنوية التاسعة للمجزرة التي ارتكبها تنظيم الأسد الأرهابي في غوطتي دمشق انه وقبل تسع سنوات ، أطلق نظام الأسد غاز الأعصاب السارين على المدنيين السوريين في منطقة الغوطة بدمشق ، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص – العديد منهم من الأطفال.
واليوم نتذكر مع استمرار الرعب هذا الحادث المأساوي ونجدد التزامنا بمحاسبة مرتكبيه.وأشار برايس خلال بيانه ان الولايات المتحدة تتذكر وتكرم الضحايا والناجين من هجوم الغوطة والعديد من الهجمات الكيماوية الأخرى التي نقدر أن نظام الأسد شنها.
إدان برايس استخدام للأسلحة الكيميائية في أي مكان ومن قبل أي شخص وتحت أي ظرف من الظروف. لا يمكن أن يكون هناك إفلات من العقاب لأولئك الذين يستخدمون الأسلحة الكيميائية ؛ تستخدم الولايات المتحدة جميع الأدوات المتاحة لتعزيز المساءلة عن مثل هذه الهجمات.
وجاء في البيان أيضا : تطالب الولايات المتحدة نظام الأسد بالإعلان الكامل عن برنامج أسلحته الكيماوية وتدميره ، بما يتوافق مع التزاماته الدولية ، وأن يسمح النظام لفريق تقييم إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بالدخول إلى البلاد لتأكيد سوريا وحل جميع المخاوف المتبقية بشأن برنامج الأسلحة الكيماوية للنظام.
وفي الختام عبر المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية عن دعم الولايات المتحدة بقوة الجهود الدولية التي تقودها سوريا لتحقيق العدالة على الفظائع التي لا حصر لها التي ارتكبت ضد الشعب السوري ، والتي يرتقي بعضها إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. كما نعيد تأكيد دعمنا لحل سياسي شامل للصراع السوري بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
